أخبار الطيبةأخبار محلية

خالد مشعل يدعو الحركة الاسلامية في البلاد إلى اعادة اللحمة

عضو المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يتحدث هاتفيا للمعزين في كفر قاسم ويدعو الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني بالعمل على اعادة اللحمة… فهل ستلقى دعوته هذه آذانا صاغية؟

Khaled_Meshaal_01
الشيخ خالد مشعل

دعا رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الاسلامية حماس، الشيخ خالد مشعل (ابو الوليد)، يوم امس الاثنين، الحركتين الإسلاميتين الجنوبية والشمالية الى ” رص الصفوف واعادة اللحمة بين شقي الحركة بأسرع وقت ممكن، لما فيه خير للجميع”.

وقال الشيخ خالد مشعل في سياق تعزيته بمؤسس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ عبد الله نمر درويش، في كلمة القاها عبر الهاتف من مقر اقامته في العاصمة القطرية الدوحة ” من الطبيعي ان يختلف البشر، وهو من صنع الله في عباده ان نوّع في عقولهم واجتهاداتهم”.

كمال الخطيب “لا نتلقى اي تعليمات من مشعل وليس لاحد ان يتدخل بشؤوننا الداخلية”

وأضاف ” حثنا الله تعالى ان نتعاون على البر والتقوى والا نتعاون على الاثم والعدوان، وعليه فإنه يجب الا يكون الاختلاف في الرأي سببا في القطيعة، او سببا للعداوة والكراهية، فالقيم التي تعلمناها من الاسلام العظيم هي قيم التسامح والمرونة والاتزان والتقبل للآخر”.

من جانبه علّق الشيخ كمال الخطيب قائلا ” الوضع الحالي ليس مناسبا للحديث في هذا الموضوع فالعزاء ما زال مفتوحا في كفر قاسم، ولكن بنفس الوقت يهمني ان اؤكد اننا لا نتلقَ اي تعليمات لا من مشعل ولا من غيره، لا يوجد لابي الوليد اي علاقة بما جرى، ووضعنا الداخلي خاص بنا وليس لاحد ان يتدخل به”.

وكان القيادي في الحركة الاسلامية الجنوبية الدكتور منصور عباس قد صرح في حوار اعلامي الاسبوع الماضي قائلا ” ان تصنيف الحركة الشمالية كتنظيم ارهابي قطع الطريق علينا من اجل اعادة اللحمة معها، اذ انه كانت محادثات تربطنا من اجل اتمام هذا الهدف”.

16684201_877272755709651_3972989082762068988_n
من اليسار منصور عبّاس ” كنا على وشك الوحدة لولا شطب الحركة الاسلامية الشمالية”
kamal
الشيخ كمال الخطيب

تعليق واحد

  1. ساقولها وبكل وضوح لا يحق لمن كان سببا للانقسام الفلسطيني على اخوانه من حركة فتح لصالح ايران ان يتحدث عن الوحدة.
    يا ابا الوليد اهتم لنفسك ولا تشغل تفكيرك بامور لا علاقة لك بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *