الآلاف يحيون ذكرى النكبة في قرية الكابري المهجرة
بمبادرة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين ولجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في البلاد احتضنت قرية الكابري مسيرة العودة الـ20
اختتمت عصر اليوم الثلاثاء في قرية الكابري المهجرة الجليلية شمالي البلاد، مسيرة العودة العشرين التي تنظمها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في البلاد، احياء للذكرى الـ69 للنكبة الفلسطينية التي وقعت في العام 1948.
وتقدم المسيرة قيادة الجماهير العربية في الداخل من اعضاء كنيست ونشطاء بارزين في الاحزاب السياسية، حيث بدأت المسيرة في مفترق الكابري الذي بدا وكأنه ثكنة عسكرية بسبب الاعداد الهائلة من قوات الشرطة وحرس الحدود التي تواجدت به.
ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية وشعارات تندد بالنكبة والتهجير والممارسات التي ارتكبتها العصابات الصهيونية آنذاك، كما ولوحظ العديد الكبير من شريحة الشباب وصغار السن الذين يشاركون بهذه المسيرة.
وبدا واضحا ان الحضور القوي لقضية الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية، في المسيرة، كان هذا في رفع صورهم وترديد شعارات مؤيدة لهم بين المشاركين او في كلمات المتحدثين في المهرجان الخطابي على حد سواء.
ويفيد مراسلنا ان هذه المسيرة تتزامن مع مسيرة مماثلة في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ما هي قرية الكابري؟
الكابري هي قرية فلسطينية في الجليل تقع على بعد 12.5 كيلو متر (7.8 مي) شمال شرق مدينة عكا، وفي عام 1945، كان عدد سكان القرية وفقا للمصادر 1,520 نسمة، ومجموع مساحتها 28,7299 دونم .
