مصدر امني في قيرغيزيا: ان منفذ عملية بطرسبورغ هو قيرغيزي

الانفجار في عربة المترو في سان بطرسبورغ ناجم عن عملية انتحارية قام بها شاب 23 عاما من اسيا الوسطى

أعلنت أجهزة الامن في قرغيزيا الثلاثاء ان “انتحاريا” من مواطنيها هو منفذ الاعتداء الذي أوقع 11 قتيلا و45 جريحا الاثنين في مترو الانفاق في سان بطرسبورغ بشمال غرب روسيا.

وصرح المتحدث باسم اجهزة الامن في قرغيزيا، رخات سليمانوف، لوكالة فرانس برس ان “الانتحاري في محطة سان بطرسبورغ هو مواطن من قرغيزستان يدعى اكبريون جليلوف من مواليد العام 1995”.

وكان مسؤول أمني روسي قال لوكالة “إنترفاكس” للأنباء في وقت سابق، إن المسؤول عن الانفجار الدامي الذي وقع في محطة مترو سان بطرسبرغ الاثنين “انتحاري”، بناء على معلومات أولية.

وأضافت الوكالة أن “أشلاء جرى العثور عليها في موقع التفجير، تشير إلى أن مفجرا انتحاريا نفذه، لكن سيتم التوصل إلى النتائج النهائية بعد إجراء فحوص الحمض النووي (دي إن إيه)”.

وقال المصدر إن السلطات تأكدت أن الانتحاري المشتبه به شاب عمره 23 عاما من آسيا الوسطى، حمل عبوة ناسفة إلى المترو في حقيبة ظهر، موضحا أنه “كان على صلة بجماعات متشددة محظورة في روسيا”.

وكانت انباء تردد قبل ذلك عن ان منفذ العملية هو طالب من كازخستان اختفت آثاره بعد الانفجار مع انه لوحظ وجوده في موقع الانفجار عند وقوعه. وأضافت المصادر الأمنية الروسية انه تم العثور على أشلاء يعتقد انها تعود الى الطالب الكازاخستاني المختفي ويستدل من حالها ان الشخص كان في لب التفجير.

غير ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية أنور جايناكوف قال اليوم إن الحديث عن تورط مواطن من كازاخستان بتفجير في المترو بسان بطرسبورغ سابق لأوانه.

وأوضح جايناكوف على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن البحث لا يزال جاريا عن الطالب مكسيم أريشوف الذي كان وقت الانفجار في المترو وانقطع الاتصال به بعد الحادث.

ولكن الإعلان من مصادر امنية في قيرغيزيا ان منفذ العملية هو مواطن لهذه الجمهورية في اسيا الوسطى، يزيل الشكوك عن الطالب الكازاخستاني ويبقى على أجهزة الامن الروسية التحقق من شخصية منفذ العملية من خلال الاشلاء.

ومن جهة أخرى، سلم رجل التقطته كاميرا مراقبة وكان يشتبه في وقت سابق بأن له دورا في الانفجار، نفسه للشرطة ونفى ضلوعه في الهجوم.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن الرئيس فلاديمير بوتن التقى مسؤولين أمنيين بشأن الواقعة، ووضع الزهور في محطة المترو حيث وقع الانفجار.