أخبار رياضية

تغريم أوباميانغ على خلفية “الدعاية المقنعة”

غرم نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم هدافه الغابوني بيار-ايميريك أوباميانغ على خلفية ارتدائه قناعا ترويجيا لشركة “نايكي” الرياضية المنافسة لشركة “بوما” المتعاقدة مع النادي، بحسب ما أفاد أحد مسؤوليه مجلة ألمانية الأربعاء.

Pierre-Emerick_Aubameyang_IMG_1639
ونقلت مجلة “كيكر” الرياضية عن المدير الرياضي لدورتموند ميكايل تسورك ان المهاجم الذي يتصدر ترتيب الهدافين في الدوري برصيد 25 هدفا، “لم يكن يدرك تبعات تصرفه”، وان ما قام به “لا يمكن تقبله”.

وأوضح تسورك ان النادي ناقش الموضوع “جديا” مع المهاجم (27 عاما)، من دون ان يكشف قيمة الغرامة، علما بان تقارير صحافية سابقة ألمحت الى امكان بلوغها 50 ألف يورو.

وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية ذكرت الاثنين ان أوباميانغ أثار غضب مسؤولي النادي عندما وضع السبت الماضي قناعا أسود يغطي كامل وجهه، احتفالا بالهدف الذي سجله في مرمى شالكه (1-1) في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الألماني.

وعلى رغم ان القناع نفسه لا يحمل شعار “نايكي”، الا انه سبق للاعب ارتداءه في شريط ترويجي للشركة الأميركية. ولم ترق هذه العملية الدعائية “المقنعة” لشركة بوما، المزود الرئيسي لبوروسيا دورتموند بالتجهيزات الرياضية، والمالكة لما نسبته 5% من أسهمه.

وهي ليست المرة الاولى التي يقوم فيها اوباميانغ بالترويج للراعي الشخصي له اذ سبق ان استخدم رسم القناع نفسه في قصة شعره قام بها في آذار/مارس، وطلب اليه حينها الالتزام بأنظمة النادي.

ولم ترق الدعاية لرئيس النادي هانز يواكيم فاتسكه الذي قال “من غير المقبول ان يفرض علينا الترويج للمصالح الاقتصادية لنايكي بهذه الطريقة. الراعي الرسمي لنا هو بوما”، بحسب “بيلد”.

ونشرت “بوما” الاحد بيانا قالت فيه “اننا واثقون من ان بورودسيا دورتموند سيستخلص النتائج المباشرة من هذا الحادث”، ملمحة الى ان عقوبة محتلمة ضد أوباميانغ ستكون موضع ترحيب.

لكن مدرب دورتموند توماس توخل دافع مساء الثلاثاء عن اللاعب الذي سجل الهدف الثالث لفريقه في المباراة التي فاز فيها على هامبورغ 3-صفر في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري.

وقال إن “شخصا حساسا مثل أوبا يتأثر عندما نكتب عنه بهذا القدر ونقول عنه كل هذه الأشياء، حتى لو كان على خطأ”، مضيفا إن “الهدف الذي سجله في ظل هذا الوضع واذا ما أخذنا في الاعتبار هذه القصة، كان مهما بالنسبة اليه وإلينا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *