الرابطة تنظم مسيرة ” وفاء، شكر وعرفان لأبطال باقة الغربية” سيرًا على الاقدام
تحت عنوان ” قم وانفض عنك عباءة اللامبالاة والخوف والكسل، شارك بمعارك شعبك ولو بالسير”، خرج العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، بمسيرة الحرية سيرًا على الأقدام، في مدينة باقة الغربية، وفاءً للأسرى وإسنادًا لهم في معركتهم بالإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم الثالث عشر على التوالي.
نظمت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل ( الرابطة ) مسيرة جماهيرية بعنوان “مسيرة الوفاء، شكر وعرفان لأبطال باقة الغربية”، مساء اليوم السبت، إنطلقت من مدخل مدينة باقة الغربية، الجنوبي بعد مفرق الشبرة بجانب محطة وقود “صان”، سيرًا على الأقدام، بمشاركة مواطنين من كافة البلاد، وأسرى محررين وذوي الاسرى، حاملين الاعلام الفلسطيني، وصور الأسرى، تجاه منزل الأسير رشدي أبو مخ، حيث وقف الحشد وقفة إعتزاز وتقدير لعائلة الاسير رشدي أبو مخ، وهتفوا بالشعارات المناصرة للأسرى.
وتحدث سكرتير الحركة الوطنية الاسيرة (الرابطة) ايمن حاج يحيى، عن مساندة الحركة وابناء الشعب الفلسطيني في الداخل للاسرى، ومن ثم كانت فقرة “لان الأسرى ليسوا أرقام”، قرأ الناشط رجا إغبارية نبذة عن بعض الاسرى وسيرتهم النضالية والفدائية والشخصية، ، وأشعلوا شعلة الحرية في بيت الاسير رشدي، ومن ثم انطلق الحشد حاملين الشعلة، الى بيت الاسير إبراهيم عبد الرازق بيادسة، مرورًا بشارع باقة الغربية الرئيسي، ليتوقف الحشد إجلالا وسط الهتفات للأسير إبراهيم عبد الرازق بيادسة، وعائلته، لتتوج بكلمات وقراءات في سيرة الأسرى،ومن ثم الى بيت الاسير اشرف قيسي.
وتابع الحشد سيره بتجاه الأسير وليد دقة، ، حيث أشعل المشاركون شعلة الحرية المنصوبة في بيت الأسير وليد دقة، حيث قام الأسرى المحررون ناصر بدران، محمد منصور ومحمود مصاروة، بإشعالها. ومن ثم أستكملت فقرة “لان الأسرى ليسوا أرقام”، واختتمت المسيرة بخطاب لسكرتير الحركة الاسيرة (الرابطة) ايمن حاج يحيى، الذي أعلن من خلالها عن برنامج الرابطة النضالي للمرحلة القادمة، ليتلاءم مع تحديات المرحلة القادمة ومتطلباتها، خاصة بأننا قطعنا المرحلة الأولى من معركة شرسة يخوضها أسرانا البواسل، مشيرا الى ان هذه المسيرة تحمل رسالة واضحة للاحتلال وحكومته بأن أسرانا ليسوا وحدهم وأننا لن نسمح بالاستفراد بهم مهما كلفنا الأمر.
وأوضح حاج يحيى في كلمته بأن مسيرة العودة القطرية التي ستنظم في ذكرى النكبة في “الكابري” ستكون ذورة اعمالها وفعالياتها قضية الاسرى، حيث ستكون خيمة لعوائل الاسرى، تتحدث أمهات الاسرى وزوجاتهم عن الأسرى، وكلمة مركزية في المهرجان الخطابي الخاتم لمسيرة العودة ستكون لمندوب عائلات الأسرى.
