علوم وتكنولوجيا

روبوت يقدم المساعدة القانونية للاجئين مجاناً!

وسع روبوت المحادثات على خدمة فيسبوك ماسنجر المتخصص في تقديم الاستشارات القانونية، دونتباي ، من خدماته ليقدم الدعم القانوني للاجئين بشكل مجاني.

5edbc940-f38d-47df-bffc-12a11f303721_16x9_600x338

وكان الروبوت ، الذي أنشأه رائد الأعمال البريطاني جشوا برودر، متخصصاً في تقديم المساعدات القانونية البسيطة لمستخدميه مثل التظلم من غرامات القيادة والركن المخالف في أميركا وبريطانيا، وقد ساهم التطبيق خلال العام الماضي في مساعدة مستخدميه على إلغاء أكثر من 160 ألف مخالفة.

ووسع برودر خدمات روبوت المحادثات، الذي يصفه بأنه أول روبوت قانوني في العالم، ليشمل تقديم المساعدات القانونية المجانية للاجئين، وذلك لمساعدتهم في ملء طلبات اللجوء و الهجرة إلى ثلاث دول، هي: الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة المتحدة.

وأكد برودر، في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية، أن الخدمات التي يقدمها روبوت المحادثات، دونتباي، تم تطويرها على مدى ستة شهور بالتعاون مع محامين من كل بلد لضمان صحتها من الناحية القانونية.

وأضاف رائد الأعمال البريطاني أن توسيع خدمات دونتباي لتشمل مساعدة اللاجئين أمر ضروري خاصة بعد التغييرات التي طرأت على الوضع السياسي في الولايات المتحدة مع قدوم دونالد ترمب.

وكان دونالد ترمب قد استهل فترة رئاسته للولايات المتحدة الأميركية بالتوقيع في يناير الماضي على قرار يقضي بمنع دخول مواطني سبع دول – ذات أغلبية مسلمة – إلى الولايات المتحدة، لمدة 90 يوما، وينص كذلك على تعليق استقبال جميع اللاجئين لمدة 120 يوما، ويحظر استقبال اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.

وأشار برودر إلى أن اللاجئين يستطيعون التواصل مع روبوت المحادثة، دونتباي، بلغة إنجليزية بسيطة، عبر خدمة المحادثات ماسنجر Messenger التي تقدمها شبكة فيسبوك الاجتماعية، وذلك لمساعدتهم في ملء طلبات اللجوء والهجرة بطريقة قانونية سليمة.

ويستخدم روبوت المحادثات مجموعة من الأسئلة المعدة مسبقا للتعرف على نوع الطلبات التي يحتاج اللاجئون لتقديمها، ومن ثم يقوم بإرشادهم في عملية ملء الطلبات بشكل تلقائي، والتحقق ما إذا كانوا مؤهلين للجوء وفق القانون الدولي أم لا.

وشدد برودر على أن الروبوت يقوم بتسجيل بيانات المستخدمين أثناء عملية ملء الطلبات فقط، ومن ثم يقوم بإلغائها بشكل نهائي عقب مرور 10 دقائق من الانتهاء من الطلب وإرساله للجهة المعنية، وذلك بهدف الحفاظ على خصوصيتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *