أخبار عالميةالأخبار العاجلة

إدانة دولية لبيونغ يانغ وتوجه لتشديد العقوبات عليها

مجلس الأمن يدين بالإجماع محاولات كوريا الشمالية للتحايل على العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب أنشطتها النووية، بينما بحث كل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تشديد القيود على تمويل برامج الأسلحة لبيونغ يانغ.

441

ادان مجلس الأمن بالإجماع محاولات كوريا الشمالية للتحايل على العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب أنشطتها النووية، بينما بحث كل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تشديد القيود على تمويل برامج الأسلحة لبيونغ يانغ.

وقال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير فلاديمير يلتيشنكو “إن “أعضاء المجلس رحبوا بتقرير لجنة العقوبات الذي يصدر كل 90 يوما، وأدانوا بالإجماع في مناقشتهم المحاولات غير المسؤولة والاستفزازية من قبل كوريا الشمالية لتفادي العقوبات المفروضة عليها”.

وأضاف في تصريحات للصحفيين بـنيويورك في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين أن “أعضاء المجلس أكدوا في جلسة المشاورات على ضرورة أن تمتثل كوريا الشمالية امتثالا كاملا لجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وأيضا تلك المتعلقة بتعاونها من أجل خفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية”. كما وافق أعضاء المجلس على مواصلة مراقبة الموقف في شبه الجزيرة الكورية.

وفي واشنطن، بحث كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان سبل تشديد القيود على تمويل برامج الأسلحة لكوريا الشمالية.

وقال بيان مشترك إن مسؤولين كبارا من الدول الثلاث بحثوا الخيارات الأخرى المحتملة في إطار السلطات الوطنية، بما في ذلك سبل تشديد القيود على مصادر الإيرادات لبرامج كوريا الشمالية للأسلحة.. ولاسيما الأنشطة غير المشروعة”.

وأضاف أن المحادثات اتفقت أيضا على أن برامج كوريا الشمالية النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية “تهدد مباشرة أمن” الدول الثلاث جميعا.

وهذه المحادثات التي دارت في وزارة الخارجية الأميركية بين الدبلوماسيين الأميركي جوزيف يون والكوري الجنوبي كيم هونغ-كيون والياباني كينجي كاناسوغي عقدت تزامنا مع زيارة إلى البيت الأبيض لكبير الدبلوماسيين الصينيين عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيتشي الذي تعد بلاده الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات قاسية من الأمم المتحدة، تشمل قيودا على صادراتها، بسبب قيامها بتجارب نووية وصواريخ باليستية، كان آخرها إطلاق صاروخ باليستي باتجاه بحر اليابان، في 12 فبراير/شباط الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *