أخبار محليةالأخبار العاجلة

اللجنة الشعبيّة في كابول تطالب بالافراج عن محمّد خالد ابراهيم المعتقل منذ 7 أشهر دون محاكمة

اللجنة الشعبيّة في كابول تطالب بالافراج عن المعتقل الإداريّ الكابوليّ محمّد خالد إبراهيم والذي يقبع في السّجن منذ ما يقارب السّتة أشهر والّتي وفي نهايتها جدّد اعتقاله إداريًا أيضًا دون محاكمة ودون تهمة محدّدة وذلك لغاية 15.03.2017.

15826164_233928343721145_8860263900016617306_n

تطالب اللجنة الشعبيّة في كابول، بالافراج عن المعتقل الإداريّ الكابوليّ محمّد خالد إبراهيم والذي يقبع في السّجن منذ ما يقارب السّتة أشهر والّتي وفي نهايتها جدّد اعتقاله إداريًا أيضًا دون محاكمة ودون تهمة محدّدة وذلك لغاية 15.03.2017.

محمّد خالد إبراهيم والبالغ من العمر 20 ربيعًا، ويعمل كتقني كمبيوتر، هو أحد القلائل من أبناء مجتمعنا العربيّ في الدّاخل الفلسطيني الّذي يواجه هذا الاعتقال غير المبرّر حتّى اللحظة والّذي تحيطه هالة من السّريّة واعتقاله الإداريّ هو سابقة على مستوى قرية كابول.

مؤخّرًا قدّم النّائب مسعود غنايم استجوابًا لوزير الأمن فيما يتعلّق بقضيّته، ذكر فيه أنه منذ ما يقارب سبع أشهر تمّ اعتقال الشّاب محمّد إبراهيم والبالغ من العمر 20 سنةً وحتّى اليوم تقوم المحكمة بتمديد اعتقاله الاداريّ بناءً على طلب النّيابة العامّة واستنادًا إلى ادعاءاتها بوجود مواد سريّة ومنع نشر لتفاصيل قضيّته. وطالب النائب غنايم وزير الأمن بالتّدخّل بالقضيّة بشكل شخصي والعمل على وقف هذه الملاحقات السّياسيّة بادّعاءات أمنيّة باطلة بما فيها الرّباط في المسجد الأقصى المبارك.

حاليًا تعمل اللجنة الشّعبيّة في قرية كابول والّتي بادرت لزيارة أسرته للاطمئنان عليه والتّنسيق معهم بكلّ ما يتعلّق بالخطوات الممكنة قانونيًا وشعبيًا للمساهمة في تحريره وقد نظّمت وقفة تضمانيّة معه خلال محاكمته الأخيرة أمام المحكمة المركزيّة في حيفا بمشاركة العشرات من الأهالي.

وبعيد الجلسة التّشاوريّة الّتي نظّمتها اللجنة الشّعبيّة في كابول مؤخرًا مع ذويه ومحاميه من جمعيّة ميزان تمّ الاتفاق على عدّة خطوات لدعم قضيّته ومساندته سيتمّ الإعلان عنها لاحقًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *