أخبار عالميةالأخبار العاجلة

600 ألف جسم طائر اقترب من حدود روسيا العام 2016

قوات سلاح الإشارة الروسية تعلن أنها رصدت أكثر من 2000 طائرة حربية أجنبية اقتربت، خلال العام الجاري، من حدود روسيا، مشيرة إلى أن حوالي 800 منها كانت استطلاعية.

1

أعلنت قوات سلاح الإشارة الروسية أنها رصدت أكثر من 2000 طائرة حربية أجنبية اقتربت، خلال العام الجاري، من حدود روسيا، مشيرة إلى أن حوالي 800 منها كانت استطلاعية.

وقال قائد قوات سلاح الإشارة الروسية، اللواء أندريه كوبان، في حديث لإذاعة “لايف زفوك”، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، إن “وحدات الدورية التابعة لسلاح الإشارة رصدت، خلال العام 2016، ما مجموعه 600 ألف جسم طائر ووفرت مرافقة لها، من بينها أكثر من 2000 طائرة حربية، بما في ذلك ما لا يقل عن 800 طائرة استطلاعية”.

وأشار كوبان إلى أن قوات الدورية دخلت “درجة التأهب القصوى” أكثر من 3500 مرة، مشددا على أن أعمال قوات الدفاع الجوي الروسية “لا تسمح حتى بمحاولات لاختراق حدود دولة الاتحاد الروسي في المجال الجوي”.

وأوضح المسؤول العسكري أن “التوتر الحاد في تنفيذ مهام الدورية العسكرية ناجم، بالدرجة الأولى، عن مستوى رفع كثافة الحركة الجوية قرب الحدود، التي تتحمل قوات الرصد الجوي المسؤولية عن حمايتها”.

16 حالة خرق لقواعد استخدام المجال الجوي الروسي

وأكد كوبان أن القوات الروسية ترصد “من حين لآخر حالات خرق قواعد استخدام المجال الجوي (لروسيا)”، مبينا أن غالبيتها تجري في منطقة من نوع “G” من المجال الجوي، وهي المنطقة التي تقع على ارتفاع أقل من 3500 متر وتستخدم من قبل الأجسام الطائرة الصغيرة.

وذكر كوبان أن “16 خرقا لقواعد استخدام المجال الجوي تم رصدها خلال العام 2016″، مشيرا إلى أن “قوات الدورية ووسائل الدفاع الجوي، عرقلت بشكل سريع جميع المحاولات غير الشرعية لعبور حدود روسيا الجوية”.

واعتبر قائد سلاح الإشارة “أن من الضروري تشديد قواعد استخدام المجال الجوي من نوع G بغرض ضمان السيطرة، ومنع وقوع عوامل قد تسبب الحوادث بين الطائرات”.

وأعاد كوبان إلى الأذهان في هذا السياق، أن القواعد الفدرالية الجديدة المعمول بها في روسيا، منذ 1 نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2010، لا تقضي بتوجيه طلبات الإجازة للقيام بالتحليق على ارتفاعات منخفضة”، وتعتبر مسموحا بها في حال إبلاغ الجانب الروسي بتنفيذها.

وشدد كوبان، في الوقت ذاته، على وجود مناطق ومنشآت حظرت السلطات الروسية التحليق فوقها.

طائرات مسيرة و”ستيلس” وصواريخ مجنحة وباليستية وأهداف في الفضاء، في نطاق رؤية سلاح الإشارة الروسي

وأكد كوبان أن القوات الروسية تتزود سنويا بأكثر من 70 منصة ومنظومة رادار من طرازات واعدة ومحدثة، موضحا أن سلاح الإشارة حصل، خلال العام 2016، على منصات الرادار “بودليوت” و”نيبو-أو إم” من الجيل الجديد، ومنظومات “نيبو-إم”، القادرة على رصد الأجسام الطائرة المصممة على أساس تكنولوجيا “ستيلس”.

كما لفت إلى أن شركات القطاع الدفاعي الصناعي، “تعمل حاليا على إنتاج الوسائل المحدثة والواعدة للرصد عبر الإشارات، ومجموعات وسائط الأتمتة التي لا مثيل لها في الخارج”، معلنا أن سلاح الإشارة الروسية سيحصل، حتى العام 2020، على منظومات رادار محدثة قادرة على رصد الأهداف على المدار الأرضي المنخفض.

وأوضح المسؤول العسكري قائلا: “من المخطط القيام بعملية تجديد عام لمعدات قوات سلاح الإشارة الروسية، وتزويدها بالمنظومات المحدثة والواعدة التي تستطيع رصد الأهداف لمسافة تبلغ 1200 كيلومتر وعلى ارتفاع 600 كيلومتر”.

وأضاف اللواء الروسي أن هذه المنظومات ستكون أيضا قادرة على رصد الأهداف الباليستية، مشددا على أن “من الممكن القول بقناعة تامة، إن قوات سلاح الإشارة ستستطيع قريبا رصد جميع وسائل الهجوم الجوي الفضائي، بما فيها الأسلحة الواعدة”.

وبين كوبان في هذا السياق أن منظومات الرادار، التي ستحصل عليها القوات الروسية، من شأنها كشف ومرافقة الأهداف المحلقة على ارتفاعات منخفضة، بما في ذلك الأجسام الصغيرة مثل الصواريخ المجنحة والطائرات من دون طيار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *