أخبار الطيبةأخبار قلنسوةأخبار محليةالأخبار العاجلة

مؤتمر في قلنسوة تحت عنوان تحديات التربية في مجتمع عنيف….62 جريمة قتل و 900 حادثة اطلاق رصاص

مؤتمر تحت عنوان “معا من اجل مجتمع امن وخال من العنف- تحديات التربية في مجتمع عنيف”، والذي اقيم تحت رعاية كل من جمعية “الانتماء والامل”، “نعمت- نساء عاملات ومتطوعات”، مركز “امان”، بلدية قلنسوة.

عقد مساء اليوم الخميس،  في المركز الجماهيري في مدينة قلنسوة، مؤتمر تحت عنوان “معا من اجل مجتمع امن وخال من العنف- تحديات التربية في مجتمع عنيف”، والذي اقيم تحت رعاية كل من جمعية “الانتماء والامل”، “نعمت- نساء عاملات ومتطوعات”، مركز “امان”، بلدية قلنسوة.

وشارك في المؤتمر العديد من النساء والرجال الذين اثنوا على هذه الخطوة التي تساهم في ردع العنف وايجاد حلول لتلك الافة الخطيرة التي باتت تقلق مضاجع الجميع.

افتتح المؤتمر لينا تايه التي رحبت بالحضور وشكرت كل من ساهم في اخراجه الى حيز التنفيذ، ثم تحدث المحامي احمد غزاوي الذي اشار الى اهمية مثل هذه اللقاءات التي تتحدث عن التربية والعنف، ومساهمتها في محاربة الظاهرة من كافة جوانبها.

وتحدث رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة عن ضرورة جنب العنف واختيار لغة الحوار لحل النزاعات والخصامات، بدلا من استخدام ادوات قتالية.

والقى المحامي رضا جابر مدير مركز امان كلمة عن الخطوات والبرامج العملية التي يقدمونها في سبيل ايجاد طرق عملية لمواجهة العنف والجرائم.

ثم قدم الدكتور المختص النفساني علي بدارنة محاضرة بعنوان “التربية في مجتمع عنيف”، وقد تناول الطرق المتكررة التي ينتهجها المجتمع في معالجة العنف، واعطى حلول التي تمكن المجتمع من انشاء جيل بعيدا كل البعد عن العنف.

بعد ذلك كانت فقرة بعنوان “اهمية شمولية العمل وبناء الشراكات ي مناهضة العنف، والتي ادارها الاعلامي حسن شعلان، حيث تحدث فيها كل من رئيس لجنة الاهالي في ثانوية عمال يوسف شاهين رافت حاج يحيى عن موضوع دور الاهالي في مكافحة العنف، مديرة مركز الاسرة العاملة الاجتماعية وفاء زميرو والتي تطرقت الى قضية التعامل مع العنف داخل الاسرة، الناشطة ميسم جلجولية مديرة نعمت تحدثت عن التربية على المساواة الجندرية كإحدى الادوات للحد من العنف.

الاعلامي حسن شعلان اعطى لمحة قصية عن العنف وقال:” منذ بداية عام 2016 نفذت 62 جريمة قتل داخل المجتمع العربي منها قتلن 10 نساء، وفقط 25 جريمة تم فيها اعتقال مشتبهين وتقديم لوائح اتهام، بينما بقية الجرائم لا زالت مفتوحة وبدون معتقلين، اما في المجتمع اليهودي عدد الجرائم وصلت الى 20 جريمة”.

كما قال:” بناء على معطيات مركز امان، فقط وقع منذ بداية العام الحالي حتى اليوم ما يقارب 900 حادثة اطلاق رصاص داخل البلدات العربية، والتي انتهت باصابات خطيرة ومتوسطة واضرار في الممتلكات”.

tnIMG-20161222-WA0171

tnIMG-20161222-WA0172

tnIMG-20161222-WA0173

tnIMG-20161222-WA0174

tnIMG-20161222-WA0175

tnIMG-20161222-WA0176

tnIMG-20161222-WA0177

tnIMG-20161222-WA0178

tnIMG-20161222-WA0179

tnIMG-20161222-WA0180

tnIMG-20161222-WA0181

tnIMG-20161222-WA0182

tnIMG-20161222-WA0183

tnIMG-20161222-WA0184

tnIMG-20161222-WA0185

tnIMG-20161222-WA0186

tnIMG-20161222-WA0187

tnIMG-20161222-WA0188

tnIMG-20161222-WA0189

tnIMG-20161222-WA0190

tnIMG-20161222-WA0191

tnIMG-20161222-WA0192

tnIMG-20161222-WA0193

tnIMG-20161222-WA0195

tnIMG-20161222-WA0196

tnIMG-20161222-WA0197

tnIMG-20161222-WA0198

tnIMG-20161222-WA0199

tnIMG-20161222-WA0200

tnIMG-20161222-WA0201

tnIMG-20161222-WA0202

tnIMG-20161222-WA0203

tnIMG-20161222-WA0204

tnIMG-20161222-WA0205

tnIMG-20161222-WA0206

tnIMG-20161222-WA0208

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *