أخبار محليةالأخبار العاجلة

يوم أسود في تاريخ إسرائيل يضع نتياهو في مأزق حقيقي!

تلاحقت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة من قرار مجلس الأمن الدولي، الذي تم اعتماده بأغلبية 14 دولة، والقاضي بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

19

قال المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة، تعليقاً على قرار مجلس الامن الدولي حول الاستيطان: “اليوم هو يوم قاتم في مجلس الأمن”، منتقداً امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض “فيتو” ضد القرار.

وأضاف داني دانون: “لا مجلس الأمن ولا اليونسكو ستفصل بين الشعب الإسرائيلي وأرض إسرائيل”.

وقال المحلل الإسرائيلي أيدي كوهين علي قناة بي بي سي الأمريكية، إن “عدم استخدام أمريكا للفيتو قمة النذالة وأوباما خان إسرائيل”.

بدورها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مسؤول إسرائيلي اتهامه للرئيس الأمريكي باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري، بالوقوف وراء مشروع القرار المناهض للاستيطان.

ونقلت الصحيفة، عن عضو الكنيست الإسرائيلي يوئيل حسون قوله: “نتنياهو مشغول بنفسه والنتيجة هي الخسارة السياسية”.

في حين اعتبر وزير إسرائيلي، أن واشنطن تخلت عن صديقها الوحيد في الشرق الأوسط.

وقال شتاينتز المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للقناة العبرية الثانية: “هذا ليس قراراً ضد المستوطنات، إنه قرار ضد إسرائيل، ضد الشعب اليهودي والدولة اليهودية”.

فيما قالت القناة العبرية الثانية، إن الرئيس محمود عباس حقق نصرين خلال الأسبوعين الماضين، انتصار اليوم في مجلس الأمن الدولي، والانتصار الآخر في مؤتمر فتح السابع.

واعتبرت القناة العبرية الأولى قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان انتصاراً للفلسطينيين.

وقال الوزير الإسرائيلي السابق، يائير لابيد: “لن يلزمنا أحد بأي قرار، لو سمعنا صوت العالم لما قامت إسرائيل بعد الهولوكوست”.

في حين قالت الوزيرة السابقة، تسيبي ليفني: “قرار مجلس الأمن سيئ لإسرائيل، وهي نتيجة خضوع نتنياهو لليمين المتطرف”.

وقالت زهافا غالؤون، من حزب ميرتس: “سعيدة بأن الإدارة الأمريكية لم تستعمل الفيتو، الذي جاء ضد سياسة الضم والتوسع لحكومة نتنياهو، وليس ضد إسرائيل، فحين ينتهي الخجل من حكومة إسرائيل، ينفذ صبر العالم”.

وقال إيتان كابل، من اليمين الإسرائيلي: “يتضح أن نتنياهو ليس ساحراً، للأسف سيدفع الجمهور الإسرائيلي ثمناً باهظاً”.

يوآف كيش، رئيس منتدى أرض إسرائيل الكاملة في الكنيست، قال إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خائن.

النائبة عن المعسكر الصهيوني إييلت نحمياس، علقت: “سياسة “إدارة الصراع” التي يقوم بها نتنياهو هي التي أدت إلى هذه النتيجة”.

وقالت إيتسيك شمولي: “القرار نتيجة حتمية لسياسة نتنياهو الذي يتحدث عن دولتين بالانجليزية ويتم ابتزازه من قبل المستوطنين، نعم الأمم المتحدة منافقة، ولكن حقيقة أن أكبر أصدقاء إسرائيل لا يقفون إلى جانبها مزعجة للغاية”

وقالت آرئيل مرغليت: “القرار وصمة عار على جبين نتنياهو الذي قاد سياسة “حل الصراع”، فأدى إلى عملية سياسية ضد إسرائيل تشكل خطراً على المستوطنات الكبيرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *