مصدر عسكري اسرائيلي: طورنا “ادوات جديدة” لمنع العمليات
مصدر عسكري اسرائيلي يقول ان الجيش طور أدوات اضافية لم يعلنها ووصفها بـ “الهامة” ضد محاولات تنفيذ العمليات الفلسطينية في اسرائيل.
قال مصدر عسكري اسرائيلي، اليوم، ان الجيش طور أدوات اضافية لم يعلنها ووصفها بـ “الهامة” ضد محاولات تنفيذ العمليات الفلسطينية في اسرائيل.
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية: “ان الجيش يعمل خلال هذه الفترة بشكل قوي ضد محاولات انطلاق عمليات مسلحة من الضفة الغربية، وسيعمل كل ما باستطاعته من أجل التعامل بصورة شاملة ودقيقة مع الخلايا الفلسطينية”.
واضاف ان “الجيش الاسرائيلي طور أدوات إضافية هامة – دون ان يعلن ماهي- وظيفتها المساعدة من أجل رصد الفلسطينيين واحباط الخلايا المسلحة، بالإضافة الى ذلك، هناك تطور شامل في البنى التشغيلية في الضفة الغربية” موضحا ان قواته جاهزة لاي تصعيد ممكن في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وتطرق المصدر العسكري الى قيام قوات جيش الاحتلال بسد غرفة الشاب يونس عواد في يطا، مدعيا انه ساعد في تنفيذ عملية بمجمع سارونا التجاري بتل ابيب في الثامن من حزيران الماضي من خلال التخطيط للعملية، وقام بتوفير قطع الأسلحة والذخيرة التي كانت مخصصة للتدريب والتنفيذ وقام بإخفائها داخل منزله، قائلا “ان مصير منفذي العمليات هو هدم بيوتهم”.
وقال “ان جيش الاحتلال يقوم بعدة خطوات ضد منفذي العمليات تشمل مصادرة تصاريح عائلاتهم، وهدم بيوتهم واعتقال مسانديهم من صنّاع الأسلحة والتعامل مع كل من يشارك بتنفيذ العملية، حتى لو بجزء صغير جدا”.
