أخبار محليةالأخبار العاجلة

المتابعة تقر إجتماعا تشاوريًا موسعًا للإنطلاق في معركة الارض والمسكن

لجنة المتابعة العاليا للجماهير العربية تقرر عقد لقاء تشاوري، بمشاركة كافة الأطر والمراكز والمختصين ذوي الشأن في قضية الأرض والمسكن، لوضع خطة عمل للإنطلاق بحملة واسعة النطاق على ضوء التحديات الخطيرة الجديدة التي تطرحها الحكومة أمام جماهيرنا. كما بحث الإجتماع سلسلة من القضايا، بما فيها تلخيصات المرحلة السابقة.20161102_133506

اصدرت لجنة المتابعة العاليا للجماهير العربية، بيانا جاء فيه: “قررت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إجتماعها الشهري الدوري الذي عقد اليوم الخميس في مكاتب “المتابعة” في الناصرة، عقد لقاء تشاوري، بمشاركة كافة الأطر والمراكز والمختصين ذوي الشأن في قضية الأرض والمسكن، لوضع خطة عمل للإنطلاق بحملة واسعة النطاق على ضوء التحديات الخطيرة الجديدة التي تطرحها الحكومة أمام جماهيرنا. كما بحث الإجتماع سلسلة من القضايا، بما فيها تلخيصات المرحلة السابقة”.

وأضاف البيان: “وكان رئيس المتابعة محمد بركة، قد طرح بيانا حول عمل اللجنة والنشاطات التي جرت بين إجتماعين، وجرى التطرق لمختلف القضايا التي ظهرت في الأيام الأخيرة، من بينها المشاركة في الحوار لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، بما في ذلك جلسة الحوار التي عقدت في قطر. كما لخّص نشاطات مركزية عقدت في الشهر الماضي، وأبرزها إحياء الذكرى لهبة القدس والأقصى، وإحياء الذكرى الـ 56 لمجزرة كفرقاسم. وأشار بركة الى ضرورة أن تأخذ مركبّات لجنة المتابعة دورًا فاعلا أكبر في نشاطات المتابعة، التي يتم إقرارها عادة بإجماع المركبات. ثم جرى نقاش صريح ومستفيض في مختلف القضايا المطروحة، وظهرت فيها تباينات في وجهات النظر في أكثر من قضية، إلا أن الحوار ساهم في التوصل الى صياغات توافقية، حول جميع القرارات، بما يعزز وحدة المتابعة حول القضايا المشتركة” كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان: “هذا، وقرر الإجتماع:

– تعقد لجنة المتابعة، إجتماعا تشاوريا يوم السبت 26 الشهر الجاري، حول قضية الأرض والمسكن، خاصة لمواجهة القانون الذي هو قيد التشريع، والمعروف بإسم “قانون كامينيتس”، بمشاركة مع كافة الأطر ذات الشأن، والمراكز والمختصين والمهنيين، من كافة شرائح مجتمعنا العربي ومن كافة المناطق، لبلورة رؤية كفاحية واحدة، لخوض معركة الأرض والمسكن، على ضوء التحديات الخطيرة التي تفرضها الحكومة، مثل تسريع جرائم تدمير آلاف البيوت العربية، واستمرار تضييق الخناق على بلداتنا، وفرض مشاريع بناء، بشكل سيزيد من حالة الإختناق فيها.

– تقوم لجنة المتابعة في الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم الثلاثاء القريب، 8 الشهر الجاري، بزيارة الى قرية بير هدّاج في النقب، للإطلاع على جريمة تدمير البيوت المستمرة، رغم أنها واحدة من القرى التي تم الإعتراف بها.

– ترعى لجنة المتابعة لقاء حواريا يهوديًا عربيًا سيتم في مطلع الشهر المقبل، بمشاركة قوى ديمقراطية يهودية، حول الهجوم على الجماهير العربية والملاحقات، ومحاولات الاقصاء السياسي، وقانون الاقصاء، وحقها الشرعي في العمل السياسي.

– تؤكد لجنة المتابعة على إستمرار دورها المقرر من ذي قبل، بالإنخراط في الجهود الفلسطينية القائمة لإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني الفلسطيني، وأنها تتوجه الى كافة الفصائل بالعمل جاهدة من أجل تقارب وجهات النظر، والتوصل الى صيغة تنهي هذه الحالة البائسة. وتدعو المتابعة الى توخي الحذر في النشر عن حراكها، وأن لا يتم نشر شائعات بعيدة عن الجوهر وتحرف النقاش عن المهمة الأساس.

– وفي الذكرى الـ99 لوعد بلفور، “وعد من لا يملك لمن لا يستحق”، ترى لجنة المتابعة ذاتها جزءا من الحراك الفلسطيني والعربي، القائم على أساس مطالبة بريطانيا بالإعتذار عن الوعد. ثانيا، أن توقف دعمها المطلق للمشروع الصهيوني الذي ينكر الحق الفلسطيني في وطنه. ثالثا، أن تعمل بريطانيا على تصحيح ما يمكن تصحيحه، وعلى الأقل في هذه المرحلة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

– وتوقفت سكرتارية لجنة المتابعة عند إحياء الذكرى الـ60 لمجزرة كفرقاسم، وطرح عدد من الحاضرين ملاحظاتهم حول إحياء الذكرى. وتحيي المتابعة الجماهير الواسعة والحاشدة التي أحيت الذكرى، وتحيي اللجنة الشعبية على المجهود الذي بذلته.

– تعقد المتابعة إجتماعا تحضيريًا مع طاقم المراكز الحقوقية، لليوم العالمي للتضامن مع جماهيرنا العربية الثاني، الذي سيكون في مطلع العام المقبل 2017”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *