الأخبار العاجلةالعالم العربي

“التكتل التونسي”: كلمة فلسطين توحد أطياف شعب تونس

سكرتير عام حزب التكتل التونسي، مصطفى بن جعفر، يقول إن كلمة فلسطين توحد أطياف الشعب التونسي كافة، وأمد أنه يجب العمل على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف، وفي اعتزار نحن ندعم كل القوى الحرة والديمقراطية الوقوف إلى جانب حملة المقاطعة.

1

 قال سكرتير عام حزب التكتل التونسي، مصطفى بن جعفر، إن كلمة فلسطين توحد أطياف الشعب التونسي كافة، وأمد أنه يجب العمل على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف، وفي اعتزار نحن ندعم كل القوى الحرة والديمقراطية الوقوف إلى جانب حملة المقاطعة.

وأضاف بن جعفر: تهانينا بهذا الفوز والاجماع المنتظر، الذي يشكل نتيجة طبيعية لما قدمتموه للفلسطينيين والشعب العربي من خدمات، ولمواقفكم الشجاعة، التي كمثل كل المواقف الشجاعة في بعض الأحيان، تثير تساؤلات ثم تأتي الأزمان وتأتي حصافتها وحكمتها.

وتابع: سعداء بوجودنا على هذه الأرض الطاهرة، ولا شك أنكم تعلمون العلاقات الوطيدة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والتونسي تاريخ مشترك وتضحيات مشتركة وشهداء مشتركة في أرض فلسطين وفي أرض تونس، علاقات متميزة علاقات تاريخية علاقات أسرية والتاريخ يشهد، وانتم تعلمون أن موقف تونس في كل مراحل القضية الفلسطينية كان موقفاً متميزاً، لأنه بني على احترام استقلال القرار الفلسطيني، تعلمون أن في تونس الثورة الجديدة هناك تعددية، وتبقى قضية فلسطين تمثلنا جميعاً دولة وأحزاب ومجتمع مدني وشعباً، وهذا فضلكم علينا، لأننا نعيش هذه القضية المركزية، نتوحد خلف فلسطين.

وأضاف بن جعفر: المؤتمر له أهمية خاصة لأن حركة فتح ليست كالحركات ولا كالأحزاب، فهي كبرى المنظمات الفلسطينية، والرأس المدبر والقاطرة التي بفضلها تمكنتم من تحقيق خطوات لا بأس بها، وهي عنوان الشعب الفلسطيني، فهي التي قادت الكفاح الذي مكنكم من تحرير الأرض ولو جزئياً، فالمؤتمر له أهمية خاصة، ولا يمكن أن نواصل بدون أن أنحنى خشوعاً أمام شهدائكم، وفي مقدمتهم الزعيم الرمز الشهيد أبو عمار، وأعبر عن اعتزازي بصمودكم الأسطوري، خلال أيام اطلعنا على ما حققتموه من تقدم نمو في رام الله وغيرها، وكانت فرصة لنتقاسم جزءاً من تضحياتكم ونضالاتكم، والتقينا مع الأسرى المحررين، وتذكرنا أن الاحتلال لم يفرق بين كل عناصر الشعب الفلسطيني، ولم يتوانى عن سجن الرجال والنساء والأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *