“إعلام” يطالب بإطلاق سراح أنس أبو دعابس
في ظروف استثنائية وتتلاءم مع تهديدات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد اردان، والذي هدد أمس وفي بيانٍ خاص على أنّ الشرطة ستقوم باعتقال من اسماهم “بالمحرضين على وسائل الإعلام”، مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في بئر السبع اعتقال الصحافي أنس أبو دعابس، حتى مساء اليوم السبت، ناسبة له شبهة التحريض على الحرائق من خلال منشور على الفيسبوك، علمًا أن محامي الدفاع أكد أن الاعتقال “عشوائي” وأنّ “المنشور لم يشجع على الحرائق بل كان معاكسًا تمامًا”.
ويرى “إعلام”: “أنّ الزميل أبو دعابس وقع ضحيّة التحريض الأرعن للقيادات الإسرائيلية على الجماهير العربية، وضحيّة محاولة تقييد حرية التعبير أكثر للشباب العربي الفلسطيني والتي بكل الأحوال هامشيّة”.
وطالب “إعلام” من الشرطة الإسرائيلية إطلاق سراح أبو دعابس ووقف سياسة الكيل بمكياليين، حيث انتشر في العالم الافتراضي عشرات المنشورات المطالبة بمعاقبة العرب، سواءً من خلال اعتقالهم أو حرقهم أو حرق قراهم أو اطلاق النار عليهم، ومن بين هذه المنشورات برز منشور حاخام بلدية صفد، والذي يشغل منصب حكوميّ، الذي أصدر فتوى بالسماح بقتل العربي إذا ما كان هنالك احتمال أن يقوم بحرق الحرش القريب من منزل يهوديّ، علمًا أنه في المستوى العقاب القانوني لمفتعل الحرائق ليس القتل أصلا.
وتوجه “إعلام” للشباب الفلسطيني مطالبا اياه للدفاع عن حقه فيما يتعلق بحرية التعبير والابتعاد على التحريض الذي لا يضر المحرض ذاته فقط، إنما شريحة أوسع من شبابنا التي تقع في خانة الاتهام من حالات فردية.
