3الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

معاريف: الهجمات الفلسطينية باتت عادة يومية

يوسي ميلمان الخبير الأمني الإسرائيلي في صحيفة معاريفيقول ان ظاهرة العمليات الفلسطينية، أصبحت جزءا من حياة الإسرائيليين اليومي.

1

تطرق يوسي ميلمان الخبير الأمني الإسرائيلي في صحيفة معاريف عن العديد من الأسئلة الإسرائيلية المفتوحة المتعلقة بظاهرة العمليات الفلسطينية.

وأشار ميلمان إلى أنها أصبحت جزءا من حياة الإسرائيليين اليومية، كما أنه ليس هناك ما يؤشر إلى تغيير في نسقها. وأوضح ميلمان أن موجة العمليات الفلسطينية نجحت حتى الآن في قتل 43 إسرائيليا و240 فلسطينيا، وقد باتت جزء أساسيا من حياة الإسرائيليين اليومية، عبر استخدام منفذي العمليات للعديد من أسلحة السكاكين والسيارات والسلاح الناري، وفقا لما أورده الجزيرة نت نقلا عن الصحيفة العبرية.

وأشار إلى ما سماها المحاولات الكبيرة التي تبذلها حركة حماس لإشعال الوضع في الضفة الغربية، والدعوة لتنفيذ هجمات مسلحة والتخطيط لها رغم التنسيق الأمني القائم بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية.

وأكد الخبير الأمني الإسرائيلي أن الجيش والشاباك عثرا في الآونة الأخيرة على العشرات من المخارط التي تصنع السلاح المحلي، إضافة إلى توفر عشرات الآلاف من البنادق والأسلحة في المناطق الفلسطينية، على حد قوله.

وفي سياق متصل، قال نير حسون مراسل صحيفة هآرتس إن التحقيقات الأمنية المستمرة في عملية القدس الأخيرة تشير إلى أن أحد الجنود الإسرائيليين هرب من مكان العملية رغم رؤيته لمنفذها مصباح أبو صبيح يطلق النار على الإسرائيليين. من جهته نفى الناطق العسكري الإسرائيلي علمه بهذه الحادثة، مؤكدا أنه في حال تم التأكد فسيتم اتخاذ الخطوات المناسبة بحق هذا الجندي، وزعم أن الجنود الإسرائيليين أحبطوا الأشهر الأخيرة العديد من العمليات المسلحة الفلسطينية.

وفي صحيفة يديعوت أحرونوت، سلط الخبير العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون الضوء على وحدةا لمستعربين التي ركزت جهودها خلال العام الأخير في إلقاء القبض على الفلسطينيين الذين يحاولون تنفيذ العمليات ضد الإسرائيليين، مما جعلها تحصل على وسام التقدير من رئيس هيئة أركان الجيش غادي آيزنكوت.

وأشار زيتون إلى أن أفراد هذه الوحدة العسكرية الخاصة كثيرا ما تم نشر صورهم عبر الصحافة الدولية وهم يلقون القبض على فلسطينيين بالضفة، رغم عملها في أجواء من السرية والتخفي خلال مئات العمليات الخاصة خلال السنة الأخيرة.

وقال إنه بعكس ما كان عليه الوضع خلال انتفاضة الحجارة عام 1987 وانتفاضة الأقصى عام 2000، فقد بات بإمكان الفلسطينيين اليوم توثيق عمليات المستعربين عبر كاميراتهم، وتعميمها في شبكات التواصل الاجتماعي، مما يتطلب من الوحدة التعامل بذكاء مع هذه المحاولات عقب انضمامها العام الأخير لكتيبة الكوماندوز الجديدة في الجيش الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *