معاريف:اغتيال المهندس عياش أهم إنجازات بيرس
“قرار اغتيال يحيى عياش الذي كان مسؤولًا عن عدد غير محدود من العمليات اتخذه شمعون بيريز في يناير 1996 ، بعد شهرين من اغتيال رابين، حيث وضعت عملية الاغتيال حدًا للهدنة الطويلة وقادت لسلسلة من العمليات الصعبة”
ذكرت صحيفة معاريف العبرية، عبر استعراضها محطات مهمة بحياة بيريز أن اغتيال المهندس الفلسطيني يحيى عياش كان فارقًا فيها.
واستعرضت الصحيفة محطات اعتبرتها مهمة في حياة شمعون بيريز طوال حياته السياسية وحكم دولة إسرائيل، كانت إحداها اغتيال عياش والاعتراض على قرار الضربة النووية لايران ومحطات أخرى.
وأوضحت أن، “قرار اغتيال يحيى عياش الذي كان مسؤولًا عن عدد غير محدود من العمليات اتخذه شمعون بيريز في يناير 1996 ، بعد شهرين من اغتيال رابين، حيث وضعت عملية الاغتيال حدًا للهدنة الطويلة وقادت لسلسلة من العمليات الصعبة”.
وأضافت “لا أحد كان من الممكن أن يعرف كيف سيكون التاريخ لو لم تكن عملية الاغتيال، عقب قرار بيريز آنذاك، خاصة وأنه قد خسر الانتخابات لصالح بنيامين نتنياهو”، مشيرة إلى دور بيريز في بناء المفاعل النووي في ديمونا، وعن دورة في بناء الصناعات العسكرية الإسرائيلية، ودوره في الحرب على مصر في العام 1956.
كما اعتبرت أن صفقة تبادل الأسرى التي أجراها بيريز أيام كان رئيس حكومة في العام 1985، مع الجبهة الشعبية من الأخطاء التاريخية في حياة شمعون بيريز، حيث أفرج بموجبها عن 1100 أسير فلسطيني مقابل جنود أسرى إسرائيليين.
وقالت معاريف، إن الأسرى الذين أطلق سراحهم في صفقة 1985، “كانوا النواة التي حركت الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وكانوا مسؤولين عن مقتل الكثير من الإسرائيليين”.
