الأخبار العاجلةالعالم العربي

المغرب: حزب “العدالة والتنمية” يتصدر النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية

النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المغربية تظهر تصدر حزب العدالة والتنمية الإسلامي بحصوله على 99 مقعدا، بفارق 11 مقعدا عن أقرب منافسيه حزب الأصالة والتنمية. وأعلن وزير الداخلية محمد حصاد أن تلك النتائج جاءت بعد فرز أكثر من 90 في المئة من الأصوات. وبلغت نسبة المشاركة 43 في المئة.

1

أعلن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد فجر السبت تصدر حزب العدالة والتنمية الإسلامي لنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة بحصوله على 99 مقعدا، يليه غريمه “الأصالة والمعاصرة” بثمانين مقعدا.

وقال حصاد خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الداخلية في الرباط إنه بعد فرز أكثر من 90%” من الأصوات، جاء “في المقدمة حزب العدالة والتنمية بـ99 مقعدا، يليه حزب الأصالة والمعاصرة بـ80″، من أصل 395 مقعدا برلمانيا.

وحل حزب الاستقلال المحافظ ثالثا بـ31 مقعدا، ثم حزب التجمع الوطني للأحرار رابعا بـ30 مقعدا، فيما جاءت الحركة الشعبية في المرتبة الخامسة بـ21 مقعدا، ثم الاتحاد الدستوري في المرتبة السادسة بـ16 مقعدا.

أما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي كان من الأحزاب الكبرى التي قادت الانتقال الديموقراطي في المغرب بين الملك الحسن الثاني وابنه الملك محمد السادس، فقد انحدر إلى المرتبة السابعة بـ14 مقعدا، تبعه حزب التقدم والاشتراكية بسبعة مقاعد، والحركة الديموقراطية الاجتماعية بثلاثة مقاعد، ثم فدرالية اليسار الديموقراطي بمقعدين، وباقي الأحزاب حصلت على مقعدين.

وبحسب وزير الداخلية، فقد ناهزت نسبة المشاركة 43 في المئة، إذ صوت في الانتخابات ستة ملايين و750 ألفا من أصل قرابة 16 مليون مغربي مسجل في اللوائح.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج الدائرة الوطنية المكونة من 90 مقعدا في وقت لاحق من يوم السبت.

“انتصار الديمقراطية”

وتعليقا على تلك النتائج، قال عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة وأمين عام الحزب الإسلامي إن نتائج حزبه “جد إيجابية”، معتبرا أن “الشعب المغربي كسب كسبا عظيما ويستحق أن يكون في مصاف الدول الصاعدة”.

واعتبر بن كيران أن “هذا يوم فرح وسرور انتصرت فيه الديموقراطية وظهرت فيه الأمور على حقيقتها”.

بدوره، قال محمد حصاد “لا بد من أن نهنئ حزب العدالة والتنمية على الرغم من كونه لا يثق في الداخلية، وهاجمها كثيرا”، في إشارة إلى الانتقادات الحادة التي وجهها الحزب الإسلامي بسبب تدخل موظفي وزارة الداخلية “للتأثير في الناخبين للتصويت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة” بحسب بيان صادر عن الحزب.

وفاز الإسلاميون لأول مرة في تاريخهم بالانتخابات البرلمانية نهاية 2011، عقب حراك شعبي قادته حركة 20 فبراير الاحتجاجية بداية السنة نفسها في سياق “الربيع العربي”، تلاه تعديل الدستور.

وبحسب هذا الدستور الجديد، يختار الملك رئيس الحكومة من الحزب الفائر بالانتخابات ويكلفه بتشكيل التحالف الحكومي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *