أخبار محليةالأخبار العاجلة

لجنة شكاوى الجمهور بمؤسسة التأمين الوطني : في تقريرها لعام 2015 حوالي 9 آلاف شكوى

لجنة شكاوى الجمهور بمؤسسة التأمين الوطني : في تقريرها لعام 2015  حوالي 9 آلاف شكوى %43 منها بمواضيع العجز واصابات العمل %50.1 منها كانت محقّة.

1

 عقدت لجنة شكاوى الجمهور التابعة لمؤسسة التأمين الوطني جلستها الاولى قبل ايام، وطرحت معطيات تقرير العام 2015 حول توجهات الجمهور لمؤسسة التامين الوطني، حيث تم تقديم المعطيات التالية:

1.     تم استلام حوالي 9 آلاف شكوى في جميع المستويات والقضايا.

2.     %43.1 منها في مجاليين اساسيين العجز (%25.1)، واصابات العمل (%18).

3.     المجال الأساسي الذي تم فيه ارتفاعا في عدد الشكاوي عن العام 2014، هو مجال اصابات العمل، حيث ارتفع من (%14.8) الى (%18).

4.     %50.1 من مجمل التوجيهات تبينت انها محقة، موزعة على النحو التالي:

–         في مجال العجز – %38.4 من الشكاوي محقّة

–         في مجال اصابات العمل  – %45.8 من الشكاوي محقّة

–         في مجال الشيخوخة – % 32.9 من الشكاوي محقّة

–         في مجال ضمان الدخل – %11.3 من الشكاوي محقّة

–         في مجال اللجان الطبية – %59 من الشكاوي محقّة

    5. جدير بالذكر ان نسبة الشكاوى المحقة في ارتفاع منذ العام 2010 ، ففي 2011 (%28.7)، 2014 (%32.7)، اما في 2015 فوصلت الى (%35.8).

هذا وأجرت اللجنة نقاشا مستفيضاً حول هذه المعطيات المثيرة معربة عن استغرابها بعد هبوط نسبة الشكاوى المحقة في السنوات الخمس الاخيرة مما يدل على فشل بنيوي في تقديم الخدمات للمواطنين.

سهيل دياب: هنالك شرائح مستضعفة لا تعرف كيف تقدم الشكاوى، خاصة من المواطنين العرب

وكان النقابي سهيل دياب رئيس دائرة تعميق المساواة في الهستدروت ورئيس كتلة الجبهة (عضو اللجنة) قد ناقش باسهاب هذه المعطيات مؤكدا انه مجرد عدم هبوط نسبة الشكاوى المحقة، وعدم تقليل مدة علاج الملفات يدل على خلل بنيوي في مؤسسة التامين الوطني في مجال خدمة الجمهور، وطالب بعقد جلسة اضافية للجنة لاجراء نقاش حول سبل الخروج من هذه الدائرة المغلقة وتقديم التوصيات الادارية والمهنية لعلاج الأمر.

وأكد دياب انه من الملفت ان استعمال اللغة العربية والتي تعتبر لغة رسمية، غير كاف في مؤسسة التامين الوطني، وانه من اصل 500 نموذج موجود في المؤسسة هنالك حاجة لترجمة على الاقل 50 نموذجاً الى اللغة العربية لتسهيل معاملات المواطنين، الأمر الذي من شأنه ايضا تعريف المواطنين على سبل تقديم الشكاوي والطلبات.

وتوقف دياب عند موضوع اصابات العمل، والتي شهدت ارتفاعا ملحوظا في السنوات الاخيرة بتقديم الشكاوي (%14 زيادة عن العام 2014). قائلاً : ان هذا الارتفاع وخلافا لباقي المجالات، جاء نتيجة زيادة الاصابات وزيادة الوعي للحقوق ولكن بنفس الوقت هنالك جماهير واسعة لا تقوم المؤسسة بالاهتمام بحاجاتهم مثل العمال الفلسطينيين من المناطق المحتلة، ومن العمال الأجانب، حيث ان آليات الوصول لهذه الشرائح غير قائم في مؤسسة التامين الوطني.

04.09.2016

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *