انسحاب مارزل وبن آري واليمين من عرعرة واعتقالات وإصابات ومواجهات مع الجماهير العربية

مارزل وجماعته من اليمين المتطرف، ينسحبون بعد أن وصلوا الى عرعرة بعد ظهر اليوم للتظاهر أمام منزل والد نشأت ملحم -منفذ عملية شارع ديزينغوف في تل ابيب- في حي الظهرات في عرعرة وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية وسط تشديد أمني مكثف الا أنه وفي الجهة المقابلة تتواجد القيادات والجماهير العربية التي جاءت للتصدي لمحاولة اليمين المتطرف اقتحام بلدة عرعرة.

انسحب مارزل وجماعته من اليمين المتطرف، بعد أن وصلوا الى عرعرة بعد ظهر اليوم للتظاهر أمام منزل والد نشأت ملحم -منفذ عملية شارع ديزينغوف في تل ابيب- في حي الظهرات في عرعرة وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية وسط تشديد أمني مكثف الا أنه وفي الجهة المقابلة تتواجد القيادات والجماهير العربية التي جاءت للتصدي لمحاولة اليمين المتطرف اقتحام بلدة عرعرة.

هذا واعتقلت الشرطة، ناشطين من الجماهير العربية كما وأصيب النائب يوسف جبارين بجروح طفيفة خلال المواجهات بين الشرطة والجماهير العربية.

ويذكر أن العشرات من أبناء عرعرة وعارة بمشاركة عدد من القياديين يتواجدون في حي الظهرات في قرية عرعرة بالقرب من مكان قتل نشأت ملحم منفذ عملية تل أبيب، هذا ويحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة لمظاهرة اليمين مشيرين الى أن “هذه المظاهرة جاءت للمسّ بمشاعر المواطنين العرب في وادي عارة”، على حد تعبيرهم.

لوبا السمري: التظاهرة حصلت على مصادقة من قبل محكمة العدل العليا

وأفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة في بيانها أن “قوات الشرطة جاهزة ومستعدة للتعامل مع أي سيناريو طارئ كان مع وضعها كافة تجهيزاتها واستعداداتها وترتيباتها مسبقا سعيا وراء ضمان حالة النظام والسلامة العامة وكذلك ضمان ممارسة حق الاحتجاج والتعبير عن الرأي خلال تظاهرة اليمين القانونية المزمع تنظيمها نهار اليوم الاثنين في عرعرة في منطقة وادي عارة مع العلم أن هذه التظاهرة حصلت على مصادقة من قبل محكمة العدل العليا وتنفيذ قرار المحكمة مع افساح المجال امام المتظاهرين بممارسة حقهم في الاحتجاج والتعبير، حالنا ومثلنا مثل أي حال في أي دولة ديمقراطية يحكمها القانون في العالم، وهو يقف في صدارة وأعلى سلم أولوياتنا وبالتالي نحن لن نسمح لأية جهة أو عنصر ما ومن كلا الطرفين بالقيام في أية محاولة للمسّ في أي من هذه الحقوق الانسانية والتي هي من الثوابث والمبادئ الديمقراطية ومع تصدينا لكل من قد يحاول المسّ في أي منها بحزم وجد وصرامة ومن دون أي تواني أو هوادة أو إستثناءات وبما يشمل تنفيذ اعتقالات لمشتبهين ضالعين فيما اذا وتقديمهم امام سيادة العدالة ومن دون أي محاباة أو تهاون أو تقاعس ما اطلاقا”.

وأضافت السمري: “هذا وليس من نافلة القول تأكيدنا على أن نظامنا الديمقراطي يوجب علينا جميعنا احترام حقوق الغير واحترام حقوق الانسان أيا كان خلال ممارسة حقه في الاحتجاج السلمي والتعبير عن رأية بأي شكل كان وحيث هو حق محوري مشروع وطريق تعبير مشروع ويتصدر قائمة الحريات الفكرية شرط أن لا يمثل طريق ومضمون من الافكار والاراء ما يمكن اعتباره خرقا لقوانين الدولة وسيادتها ويصاحب ممارسته بالعادة وعلى الاغلب بعضا من انواع الحقوق والحدود التي ترسمها قوانين الدولة وقد تتغير هذه الحدود وفقا للظروف والاعتبارات المختلفة الجوانب من التي قد تلعب دورا في تغيير حدود هذه الحريات وبالذات في قضايا شائكة حساسة وتظاهرة اليمين اليوم في وادي عارة ليست خارج هذا الطرح العام”.