افتتاح العام الدراسي العربية في الداخل في ظل إضرابات

العام الدراسي الجديد في المدارس ورياض الاطفال في إسرائيل، يفتتح ويبدأ أكثر من 2.2 مليون طالب عامهم الدراسي، ربعهم تقريبا من فلسطينيي أراضي 48.

افتتح صباح اليوم الخميس العام الدراسي الجديد في المدارس ورياض الاطفال في إسرائيل، حيث يبدأ أكثر من 2.2 مليون طالب عامهم الدراسي، ربعهم تقريبا من فلسطينيي أراضي 48.

وتم توجيه نقد لاذع لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي شيزور برفقة وزير التعليم نفتالي بينيت مدرسة ابتدائية في مدينة طمرة لمتابعة افتتاح العام الدراسي فيها، في حين تم منذ مساء أمس وضع “طوق أمني كامل” على المدينة، وإجراء تفتيش أمني حتى على طلاب الصف الأول.

وأنتشر عدد كبير من أفراد الشرطة الإسرائيلية بقوات معززة على الطرق وقرب المؤسسات التعليمية في انحاء البلاد بغية الحفاظ على الأمن وسلامة الطلاب.

وقد ألغي الاضراب الذي كان من المقرر ان يشمل المؤسسات التعليمية في القرى العربية الدرزية والشركسية، وذلك بعد التوصل الى اتفاق لتحويل الاعتمادات اللازمة للمدارس فيها.

من جهة أخرى أعلنت اللجنة المحلية في قرية القرين الشرقي (عشيرة العقبي) غير المعترف بها في النقب ان طلاب القرية لن يلتحقون بمدارسهم اليوم، بسبب عدم توفير ممر آمن للطلاب للوصول الى المدارس. وينظم السكان وقفة احتجاجية في هذه الأثناء قرب القرية.

وتم إعلان الإضراب في مدارس شقيب السلام احتجاجا على عدم تغيير أحد المدراء، وكذلك إضراب جزئي لعائلة طلاب في مدرسة “بيت الحكمة” في رهط احتجاجا على انتخاب مدير من عائلة أخرى.

وقررت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة عرعرة الإعدادية الأضراب المفتوح في أول أيام العام الدراسي الجديد، احتجاجًا على عدم جاهزية المدرسة بعد تفقد أوضاعها والاطلاع عليها.

وأعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة طوماشين في الطيرة الأضراب احتجاجا على قرار وزارة المعارف الإسرائيلية تسليم إجارة المدرسة لشبكة “عتيد” وليس لشبكة “عمال”.