2الأخبار العاجلةفلسطين 67

وزير شؤون القدس : الإحتلال يخطط لهدم الأقصى خلال 3 سنوات

وزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني يقول إن جريمة إحراق المسجد الأقصى في العام 1696 ما زالت مستمرة بسبب جرائم الاحتلال المتواصلة، محذراً من المخطط الصهيوني الرامي إلى هدم الأقصى خلال 3 سنوات أي في العام 2019، لبناء الهيكل المزعوم مكانه.

4

قال وزير شؤون القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني إن جريمة إحراق المسجد الأقصى في العام 1696 ما زالت مستمرة بسبب جرائم الاحتلال المتواصلة، محذراً من المخطط الصهيوني الرامي إلى هدم الأقصى خلال 3 سنوات أي في العام 2019، لبناء الهيكل المزعوم مكانه.

ولفت إلى أن الحريق الذي التهم 25 إلى 30% من مساحة المسجد من الجهة الجنوبية الشرقية وجزءاً من القبة لم يأت من قبل معتوه بشكل فردي، بل جاء بتخطيط محكم ومدروس من الداخل والخارج.

وأضاف في تصريحات أنه بعد ٤٧ عاماً تم ترميم المسجد وتبعاته، ولكن الحريق منذ ذلك التاريخ تحول لوجوه مختلفة، بدأت بمحيط المسجد بالحفريات والأنفاق؛ حيث تضررت أروقته وجميع المباني والمدارس المحيط به، وكنا ولا زلنا قلقين من أن تصل هذه الحفريات والأنفاق إلى داخل المسجد وأسفل باحاته وأروقته.

وتابع “من أوجه الحريق الاقتحامات التي بدأت منذ العام 2000 بوتيرة بسيطة ثم أصبحت اليوم بالمئات وبوتيرة متسارعة وخطيرة، وبأهداف تمس بالحقوق الأساسية بالمسجد، من إقامة شعائر دينية تمهيداً للمشاركة في المسجد، ثم بعد المشاركة يتم إقصاء المسلمين لتتم السيطرة على المسجد الأقصى، ثم المرحلة التي أعلنت عنها جهات صهيونية متعددة قبل أيام بأنه خلال ٣سنوات سيتم هدم المسجد الأقصى، ليعاد بناء ما يسمى بالهيكل الثالث المزعوم”.

وأوضح أن الاحتلال يسير وفق استراتيجية واضحة وبوتيرة متزايدة بدأت بجريمة حريق المسجد الأقصى عام 1969، وفي عام 2019  هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، وهذا المخطط يسير وفق برامج الحكومات المتتابعة التي مع اقتراب الوقت تزداد يمينية وتطرفاً.

وأكد أن الوضع في القدس والمسجد الأقصى يزداد خطورة يوماً بعد يوم والهجمة تشتد، وهناك عبث ومصادرات في محيطه، وجمعيات وموظفون لدى حكومة الاحتلال يقومون باقتحامات مستمرة له، وأصبح لهم قواعد في محيط المسجد إذ هناك ٧٥ بؤرة استيطانية زرعت حول المسجد لهذا الغرض، وللاستيلاء عليه.

وشدد على أن الحريق ما زال مستمراً بأوجه مختلفة كمنع المصلين والاعتداء عليهم، والترميم الذي أصبح مراقباً ولا يسمح بدخول أي مواد ولو كانت بسيطة، وحلقات السيطرة على المسجد تزداد حدة.

وأشار إلى أن المخاطر التي تواجه الأقصى وصلت إلى مرحلة بالغة الخطورة تتطلب وقفة عربية وإسلامية حازمة رغم انشغال تلك الدول في مشاكلها الذاتية، لأن الحريق المندلع في المسجد الأقصى المبارك أخطر بكثير من كل حروبهم، وعليهم إيلاء المسجد الأقصى اهتماماً أكبر يتناسب مع حجم الأخطار التي تتهدده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *