أخبار محليةالأخبار العاجلة

تمديد اعتقال الحيفاوي كمال ذياب للمرة الثانية المشتبه بالتسبب بوفاة سيدتين وطفلة من يافا

محكمة الصلح في حيفا، تمدد اعتقال كمال ذياب (62 عامًا) من حيفا سائق الشاحنة الضالع في حادث الفريديس حتى يوم الاثنين المقبل.

1

مددت  محكمة الصلح في حيفا، اعتقال كمال ذياب (62 عامًا) من حيفا سائق الشاحنة الضالع في حادث الفريديس حتى يوم الاثنين المقبل.

ويُذكر أنّ الحادث وقع قبل أيام عند مفترق الفريديس وأسفر عن مقتل سيدتين وطفلة من يافا، وهم أولجا نصّار أشقر (38 عامًا)، انجيليك سهيل (نصّار) نعيم (32 عامًا)، والطفلة المرحومة كلوي سعيد نعيم (عامان) ابنة المرحومة انجيليك.

وفي حديث مع ابن المشتبه كمال ذياب، قال: “هذا أمر صعب علينا كما هو صعب على عائلة الضحايا، أتقدم بأحر التعازي لعائلة الضحايا، فهذا مصاب أليم وقع علينا كالصاعقة وأحزننا جدًا كما أحزنهم، أطلب من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان. ومرة أخرى أقول أنه أمر يحدث كل يوم ولم يحدث بأيدينا، الحوادث تحدث كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم، فهو حادث قد وقع بالخطأ وكلنا بشر ونرتكب الأخطاء. أبي لم يقصد أنّ يفعل هذا الحادث”.

وفي حديث مع المحامي محمد صبيحات الموكل بالدفاع عن المشتبه كمال ذياب، قال: “تم تمديد اعتقال موكلي كمال ذياب للمرة الثانية، فقد طالبت الشرطة تمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات الجارية، حيث تم تمديد اعتقاله حتى يوم الاثنين المقبل. نشاطر أهالي ضحايا الحادث أحزانهم ونطلب من الله تعالى أنّ يلهمهم الصبر والسلوان”.
وأضاف محمد صبيحات قائلا حول سؤال عن نتائح الفحوصات من المختبر، قائلا: “حتى الان لا يوجد نتيجة نهائية”.

هذا، وعممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: “استمرارًا لتحقيقات شرطة السير والمرور في حادث الطرق الدامي الذي وقع قبل أيام بالقرب من مفترق الفريديس على شارع رقم 4، الذي راح ضحيته شقيقتين عربيتين من يافا تل أبيب، وكذلك ابنة إحداهما الرضيعة (عامان) جنبا الى إصابة زوجي الشقيقتين بجراح بالغة الخطورة مع اعتقال الشرطة سائق الشاحنة الضالع في الحادث، وهو مواطن عربي من سكان حيفا (62 عاما)، تم نهار اليوم الجمعة في محكمة الصلح في حيفا وللمرة الأخرى تمديد فترة اعتقال السائق المشتبه وذلك حتى نهار يوم الاثنين المقبل مع تحويل كامل مادة الملف الى النيابة العامة تمهيدا للتقدم بتصريح إدعاء عام ضده وبالتالي لائحة الاتهام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *