ابناء الداخل الفلسطيني يحييون اليوم الذكرى الـ11 لمجرزة شفاعمرو

الفلسطينيون في الداخل،عامة، ومدينة شفاعمرو على وجه الخصوص، يستذكرون الذكرى الـ11 لمجزرة شفاعمرو، التي حصدت أرواح أربعة من خيرة أبناء المدينة.

يحيي اليوم الخميس، الفلسطينيون في الداخل،عامة، ومدينة شفاعمرو على وجه الخصوص، الذكرى الـ11 لمجزرة شفاعمرو، التي حصدت أرواح أربعة من خيرة أبناء المدينة، وهم: ميشيل بحوث ونادر حايك والشقيقتان دينا وهزار تركي. وتقام في هذا اليوم، العديد من الفعاليات، حيث أقرت اللجنة الشعبية بكامل تركيبتها وبالتنسيق مع بلدية شفاعمرو احياء الذكرى الحادية عشر لمجزرة شفاعمرو الرهيبة، بوقفة جماهيرية بجانب النصب التذكاري لشهداء المجزرة وذلك اليوم الخميس عند الساعة السابعة والنصف مساءً.

وأكدت اللجنة أن “احياء الذكرى يأتي تحت شعار “لن ننسى ولن نغفر” للمؤسسة الحاكمة الاسرائيلية وللقتلة المجرمين من سوائب المستوطنين الذين ثقفوا أمثال نتان زادة الذي اقترف مجزرة شفاعمرو”. وأكدت اللجنة الشعبية والبلدية أن “جماهير شفاعمرو ستحيي الذكرى مؤكدة على وحدتها في هذا اليوم العصيب الذي وقعت فيه المجزرة”.

ودعت اللجنة الشعبية والبلدية “جماهير شفاعمرو بكافة قطاعاتها وأحياءها وجماهيرنا العربية قاطبة للمشاركة في هذه الذكرى، حيت ستنظم في الوقفة الاحتجاجية كلمات سياسية من البلدية ولجنة المتابعة واللجنة الشعبية”.

وأكد أحمد حمدي رئيس اللجنة الشعبية، أن “جرح الجريمة ما زال قائما، واننا لن ننسى دماء شهادئنا الاربعة ميشيل بحوث ونادر حايك ودينا وهزار تركي، وسنبقى على العهد نحيي الذكرى عبرة ودروسا للأجيال القادمة، خاصة في ظل الاوضاع الصعبة التي تمر بها جماهيرنا العربية من موجة تحريض مستمرة من قبل المؤسسة الحاكمة”.