2أخبار محليةالأخبار العاجلة

مقتل الشاب أحمد عامر جاروشي (19 عاما) من الرملة برصاص الشرطة في تل أبيب

الشاب أحمد عامر جاروشي (19 عاما) من حي الجواريش في الرملة، يلقى مصرعه الليلة الماضية في مدينة تل أبيب، جراء اطلاق النار عليه من قبل الشرطة الاسرائيلية.

1 (1)

لقي الشاب أحمد عامر جاروشي (19 عاما) من حي الجواريش في الرملة، مصرعه الليلة الماضية في مدينة تل أبيب، جراء اطلاق النار عليه من قبل الشرطة الاسرائيلية.

وادعت الشرطة الاسرائيلية بأن وحدة من الشرطة كانت تقوم بنشاط اعتيادي في المحطة المركزية في مدينة تل أبيب بحثا عن مخدرات، وطلبت من 4 اشخاص التوقف للفحص والتشخيص بعد الاشتباه بهم، فقام احدهم بتوجيه مسدس نحو عناصر الوحدة الذين ردوا بشكل سريع باطلاق النار عليه ما تسبب في اصابته بجروح خطيرة جدا، ولدى وصوله مستشفى “يخلوف” في المدينة فارق الحياة.

واضافت الشرطة بان الذين كانوا مع القتيل فروا من المكان لدى وقوع اطلاق النار، وقد وصلت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية التي فتحت تحقيقا في الحادث وباشرت بالبحث عن باقي الشبان الهاربين.

الضغط على الزناد ضد المدنيين العرب الفلسطينيين

ويذكر ان أحمد عامر جاروشي تضاف الى سلسلة من العمليات التي قامت بها الشرطة الاسرائيلية بالضغط على الزناد ضد المدنيين العرب الفلسطينيين في الداخل. بادعاء وبحجة عدم السيطرة على المشتبه اثناء اعتقاله.

طالبوا بتقييد استخدام القوة ضد المندنيين

واثارت هذه الحادث غضب الجماهير العربية الذين طالبوا بتقييد استخدام القوة ضد المندنيين، واصدار التعليمات لعناصر الشرطة، بان استخدام مثل هذه القوة ضد المدننين.

وافادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري، قال فيه :” بعد منتصف الليلة الماضية في جنوب تل ابيب شارع ريشون لتسيون وخلال نشاط لقوات خاصة من الشرطة سعيا وراء مكافحة الجريمة، لاحظ افراد القوة في 4 مشتبهين وبالتالي متقدمين القوات نحوهم قاصدين فحصهم جنبا الى ملاحظة قيام واحد من ضمنهم باشهار مسدس موجها اياه نحو افراد القوة، مهددا مع رد القوات بسرعة محيدين اياه مبعدين الخطر الداهم مصيبين اياه بجراح وصفت وعلى ما يبدو ما بين متوسطة وبالغة احيل على اثرها للعلاج بمستشفى ايخلوف دون تسجيل اصابات بصفوف قوات الشرطة، بينما هرب باقي المشتبهين وبالتالي مواصلة القوات اعمال البحث وراءهم وكذلك مباشرة التحقيق بكافة التفاصيل والملابسات التي تعود خلفيتها وعلى ما يبدو لجنائية . جنبا الى جنب فحص بينان هوية المشتبه الجريح الشخصية، رهينة الاعتقال والتي لم تحدد بعد” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *