اقتحام “أم الحيران” ونشوب مواجهات واعتقالات
قوات من شرطة الاسرائيلية معززة بأليات وقوات خاصة تقتحم قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف في النقب .
اقتحمت قوات من شرطة الاسرائيلية معززة بأليات وقوات خاصة الأحد قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف في النقب .
وأفادت مصادر في القرية، أن قوات شرطة الاسرائيلية اعتدت على أهالي القرية، واندلع على أثر ذلك مواجهات بين الأهالي وهذه القوات.
وأكدت المصادر أن القوات الاسرائيلية اعتقلت عددًا من الشبان والأطفال داخل القرية.
واستنكر المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف في النقب في بيان صحفي أصدره عقب اقتحام القرية، اليوم، الأفعال العنصرية التي تمارسها سلطات الاسرائيلية في القرى مسلوبة الاعتراف.
وأكد أن المؤسسة الاسرائيلية تسعى من خلال مسلسل الهدم اليومي في القرى لمحاولة إيقاف عجلة الحياة الطبيعية والتضييق على الأهالي لإجبارهم على التخلي عن حقهم الطبيعي في العيش الكريم.
وقال إن “ممارسات حكومة إسرائيل في قرية أم الحيران وباقي قرانا الصامدة ما هي إلا تعبير صارخ عن التوجه العنصري لهذه الحكومة والتي تستعدي سكان النقب العرب وتعتبرهم تهديدا يجب السيطرة عليه وقمعه”.
ودعا الإقليمي الجماهير الفلسطينية في النقب والداخل إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا أمام هذه السياسات العنصرية الظالمة حتى إحقاق الحق ونيل المطالب في العيش الكريم.
وشدد على أن هذه المرحلة أخطر المراحل في تنفيذ سياسات الحكومة العنصرية “إذ تحاول حكومة إسرائيل سحب البساط من تحت أقدامنا مستخدمة الحيل والخداع، واجبنا أن نوصل رسالة جماهيرية واضحة لحكومة إسرائيل بأن الجماهير العربية بكافة مركباتها لن تسمح بتنفيذ مخططات سلب الحقوق ونهب الأرض وتهجير الأهالي”.
ويأتي اقتحام أم الحيران بعد يومين فقط من انسحاب هذه القوات من قرية العراقيب بعد حصار وتدمير واعتداء دام لـ10 أيام.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة الاسرائيلية أقرت مؤخرًا مشروعًا عنصريًا يهدف لاقتلاع 7 ألاف فلسطيني بالداخل ، يقيمون في 3 قرى، وهي “أم الحيران-عتير، والعراقيب، ووداي النعم وهي أكبر القرى مساحة وسكانًا”.