أخبار عالميةالأخبار العاجلة

فرنسا: نواب كورسيكا يدعون السلطات “لإغلاق أماكن العبادة التي تشكل بؤر تطرف”

نواب جزيرة كورسيكا الفرنسية  يتبنون قرارا، يدعو السلطات الفرنسية لغلق أماكن العبادة التي تشكل بؤر تطرف إسلامي في الجزيرة، وذلك عقب تحذير أطلقته حركة قومية كورسيكية سرية وجهته إلى الإسلاميين المتطرفين على الجزيرة.

1
دعا البرلمان المحلي في كورسيكا الخميس السلطات الفرنسية إلى إغلاق أماكن العبادة التي تشكل بؤر تطرف إسلامي في الجزيرة، بعد ساعات من تحذير وجهته حركة قومية سرية “للمتطرفين الإسلاميين في كورسيكا”. وقد تم تبني القرار بشبه إجماع، حيث صوت لصالحه نواب الأغلبية القومية الذين انضم إليهم زملاؤهم من اليمين واليسار، باستثناء ثلاثة نواب شيوعيين لم يشاركوا في التصويت.

وطلب القرار “الغلق الفوري” في كورسيكا “لأماكن العبادة أو الاجتماع التي تشكل بؤر تطرف مؤكد أو التي تلقى فيها خطابات كراهية تخلق مناخا مواتيا للعنف”. كما دعا المجلس إلى تعزيز الأمن في أهم الأماكن التي يرتادها السياح في الجزيرة.

وكانت حركة قومية كورسيكية سرية حذرت في وقت سابق “الإسلاميين المتطرفين في كورسيكا” من أن أي اعتداء يمكن أن ينفذوه في الجزيرة سيؤدي إلى “رد حازم لا رحمة فيه”.

وهذه الحركة التي تدعى “جبهة التحرير الوطني لكورسيكا” نشرت تحذيرها في بيان على صحيفة “كورس ماتن” المحلية.

وقالت الحركة “إن ما يريده السلفيون هو بوضوح أن يرسخوا هنا سياسة داعش ونحن سنواجه ذلك”، وأضافت “إن سياستكم التي تعود إلى القرون الوسطى لا تخيفنا  ولتعلموا أن كل هجوم على شعبنا سيكون له من جانبنا رد حازم وبلا رحمة”، منددة في الآن ذاته بـ”وحشية” الإرهابيين.

وتوجهت الحركة أيضا إلى “مسلمي كورسيكا” بشكل عام ودعتهم إلى “اتخاذ موقف” عبر التنديد بالتطرف الإسلامي. كما طالبتهم بالإبلاغ عن “الانحرافات لدى الشبان الضائعين الذين يستميلهم التطرف”، وإلى عدم “إبراز علامات دينية ظاهرة”.

كما وجهت هذه المجموعة القومية في كورسيكا أيضا “رسالة إلى الدولة الفرنسية” قالت فيها “إذا حدثت مأساة لدينا” فإن الدولة ستتحمل مسؤولية كبيرة “لأنها تعرف السلفيين في كورسيكا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *