نتائج استطلاع الطيبة نت: مدينة الطيبة ترحب بمشروع رمضان ماركت

نتائج استطلاع للرأي  حول مشروع “رمضان ماركت” للثقافة والتسوق،  الذي اقامته بلدية الطيبة في منطقة “العمري” منذ مطلع شهر رمضان المبارك، والذي اثار جدلا كبيرا ما بين مؤيد ومعارض،  ان الطيبة مع مشروع “طيبة ماركت” بصورة عامة وان نسبة الرافضين له اقل من ربع المصوتين.

استطلع موقع “الطيبة نت” الاسبوع الماضي اراء المواطنين في مدينة الطيبة، حول مشروع “رمضان ماركت” للثقافة والتسوق،  الذي اقامته بلدية الطيبة في منطقة “العمري” منذ مطلع شهر رمضان المبارك، والذي اثار جدلا كبيرا ما بين مؤيد ومعارض.

وطرح الموقع في الاستطلاع سؤالا واحدا على النحو التالي :” كيف ترى مشروع “طيبة ماركت” المقام حاليا في منطقة العمري بمناسبة رمضان المبارك؟”، اضيفتاليه اربعة خيارات وهي:

– مشروع جميل والأجواء فيه رائعة

– مشروع جميل ولكن الأجواء فيه مرفوضة

– مشروع مرفوض شرعا واخلاقيا

– مشروع مرفوض رغم اقبال الناس عليه

وبلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 1,101 مصوتا، من بينهم 561 شخصا، اي بنسبة 51% من المصوتين يرون بمشروع “رمضان ماركت” مشروعا جميلا والأجواء فيه رائعة.

واظهر الاستطلاع ان 281 مشاركا اي  26% من المصوتين، يرون به مشروعا جميلا ولكن الأجواء فيه مرفوضة.

وبين الاستطلاع ان 18% من المشاركين وبلغ عددهم 200 مشاركا اختاروا الاجابة بانه مشروع مرفوض شرعا واخلاقيا، فيما 57 مشاركا، بنسبة 5% يرون مشروع “رمضان ماركت” مشروعا مرفوضا رغم اقبال الناس عليه.

وإذا اخذنا مجمل الذين اختاروا ان المشروع جميل سواء مع ملاحظات على الاجواء ام باستحسانها، فإن نسبتهم تبلغ 77% وهذا يعتبر استسحانا للمشروع رغم ما قد يكون هناك من ملاحظات على الاجواء فيه.

أما من يرفضون المشروع إما لمجرد رفضهم لفكرته او “لاعتبارات شرعية واخلاقية” فقد بلغ مجمل اصواتهم نسبة 23% وهم اقل من ربع المشاركين.

يشار الى ان نتائج الاستطلاع تعتمد على عدد اكبر من المشاركين في مثل هذه الاستطلاعات المفتوحة خلافا للاستطلاعات المغلقة التي تأخذ عينة منتقاة من حوالي 500 شخص، غير ان طبيعة الاستطلاع المفتوح عبر شبكة الانترنت يحتم مشاركة اوسع للمصوتين كي نحصل على نتيجة ادق كلما زاد عدد المصوتين وهذا ما كان.

خلاصة القول ان الطيبة مع مشروع “طيبة ماركت” بصورة عامة وان نسبة الرافضين له اقل من ربع المصوتين.

روابط ذات صلة:

استطلاع للرأي: كيف ترى مشروع “الطيبة ماركت”؟

Exit mobile version