جرار: الأسرى ينتظرون خطوات عملية تجاههم

السلطات الإسرائيلية تفرج عن النائب الفلسطينية خالدة جرار، عند حاجز جبارة قرب طولكرم

افرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن النائب الفلسطينية خالدة جرار، عند حاجز جبارة قرب طولكرم

وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية قد أصدرت في كانون الأول 2015، حكما بالسجن 15 شهرا على جرار بتهمة تشجيع الهجمات ضد إسرائيل وخرق أمر حظر سفر.

وتقرر الإفراج عن جرار قبل شهر من انتهاء مدة الحكم، في اطار “إطلاق سراح إداري” يحدث عندما تكون السجون ممتلئة بشكل كبير يفوق قدرة استيعابها.

وأكدت الأسيرة المحررة والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار اليوم الجمعة، أن الأسرى في معتقلات الاحتلال ينتظرون خطوات عملية تجاه قضيتهم ويشعرون أنهم متروكون لمصيرهم.

وقالت جرار خلال مؤتمر صحفي أمام منزلها في مدينة رام الله: “تركت خلفي أسيرات يعانين أوضاعا صعبة”.

وأضافت جرار وهي عضو مكتب سياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “أن عمليات نقل الأسيرات للمحاكم سيئة للغاية وتتضمن 15 ساعة لرحلتي الذهاب العودة وهنّ مقيدات داخل المركبات برفقة المعتقلين الأمنيين والجنائيين، ولدى وصولهن يوضعن في زنازين عزل باردة ووسخة”.

ولفتت إلى أن “حالة استياء كبير في صفوف الأسرى بعد قرار تقليص الزيارات”، موضحة “أن الأسرى ذوي الأحكام الطويلة يشعرون بأنهم متروكون لمصيرهم”. داعية إلى “ضرورة مساعدة الأسيرات المحررات على الاندماج ببيئتهن”.

وختمت جرار حديثها بالتأكيد على “أن المطلب الأساسي للأسرى يتمثل بتحويل الأقوال تجاه قضيتهم إلى أفعال تسهم في نيلهم الحرية وإنهاء محكومياتهم”.