الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

البيت اليهودي: نرفض المبادرة العربية وسنسقط الحكومة إذا تنازل نتنياهو

زعيم حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف، نفتالي بينيت يهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينامين نتنياهو إذا ما قررت الشروع بعملية سياسية مع الفلسطينيين، وذلك على ضوء التصريحات الأخيرة بين وزراء في الحكومة تدعو إلى حل الدولتين.

1

هدد زعيم حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف، نفتالي بينيت بإسقاط الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينامين نتنياهو إذا ما قررت الشروع بعملية سياسية مع الفلسطينيين، وذلك على ضوء التصريحات الأخيرة بين وزراء في الحكومة تدعو إلى حل الدولتين.

وأضاف بينيت في مقابلة متلفزة أجرتها معه القناة العبرية الثانية قائلا: “سنسقط الحكومة عند كل موضوع يخص تقسيم أرض إسرائيل وإقامة دولة فلسطين سنحارب ضد ذلك”. وأضاف بينيت: “لن تقوم هنا دولة فلسطين، سأفعل كل ما في وسعي من أجل منع ذلك. نحن نجلس في حكومة لا يوجد ضمن خطوطها العريضة دولة فلسطينية. ما دمنا هنا، لن تقوم دولة فلسطين على شارع 6 (الشارع السريع)، على بعد 5 دقائق من كفار سابا، ولن يتم تقسيم القدس”.
وقال “سنحتفظ بجميع المستوطنات، ولن نقبل بإطلاق سراح أسرى، ونرفض المبادرة العربية، وسنسقط الحكومة إن قبل نتنياهو بأي تنازل”.

ورفض بينيت خلال المقابلة التطرق بشكل مباشر للصراع بينه وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال: “ليس سرا أن هناك خلافات”، حول المواضيع السياسية. وأضاف: “لا يجب التنازل عن أي سنتيمتر من الأرض، لا أفهم مثل هذه الأقوال. ليس لدي مشكلة مع مؤتمر إقليمي ما دامت تنظر إلى الأمور بشكل أوسع”.

أما بخصوص ضم “المعسكر الصهيوني” إلى الائتلاف الحكومي فقال بينيت إنه “لا يعارض دخول المعسكر الصهيوني”،
وأضاف: “أنا لا أقاطع المعسكر الصهيوني، يجب توسيع الحكومة”، وأضاف: “كانت هنا حكومة مترنحة وأنا على استعداد لإدخال أي حزب ما دامت المبادئ الأساسية للحكومة لم تتغير”.

وكان زعيم حزب “المعسكر الصهيوني” يتسحاق هرتسوغ تطرق اليوم إلى الاتصالات بخصوص انضمام حزبه إلى الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو وقال إنه ما زال هناك أمل بأن تخرج هذه الخطوة إلى حيز التنفيذ، وأضاف هرتسوغ خلال ندوة ثقافية في مدينة موديعين وسط إسرائيل: “إذا قام نتنياهو بإخراج حزب البيت اليهودي من الائتلاف الحكومي سنجتمع في الحزب وسندرس الأمر”.

وأوضح هرتسوغ: “نتنياهو اختار المتطرفين”، وقال: “أنا لا أرى في أي فيلم أنه يريد الانفصال عنهم. أنا أقود مجموعة قوية وأيديلوجية. إذا انفصل عن اليمين المتطرف سوف نجتمع ونقرر. أنا أقود مجموعة ولكنني لست ديكتاتورًا”.

وأشار هرتسوغ إلى إمكانية توحيد الصفوف مع حزب “كولانو” الذي يقوده وزير المالية موشيه كاحلون، وذلك بعد أن دعا الأخير هرتسوغ هذا الأسبوع إلى الانضمام إلى الحكومة: “كل شيء ممكن قبل للحركة ومن المحتمل أن يحدث أمر كهذا”.
وكان رئيس المعارضة في الكنسيت الإسرائيلي قد حاول التوصل إلى تفاهمات سياسية مقابل دخول حزب العمل إلى الحكومة الإسرائيلية، وقال هرتسوغ إنه قلق من الجمود في العملية السياسية، وأضاف: “تشغلني حقيقة أن تاريخ دولة إسرائيل ملئ بتضييع الفرص السياسية”، وأضاف: “أيضا الجمهور العربي في الدول المجاورة يقول إنه لا يثق بنتنياهو”.

وتطرقت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش هي الأخرى إلى احتمال انضمام حزب العمل إلى الائتلاف الحكومي وقالت: “إذا قام نتنياهو وافغيدو ليبرمان (زعيم حزب “اسرائيل بيتنا”، وزير الجيش)، بخطوات سياسية حقيقية، فإن إصبعنا سيكون هناك. نحن سنكون معارضة بناءة”.

وأضافت خلال ندوة عقدت في مسرح “هبيما” في تل أبيب: “وأكثر من ذلك، إذا جرت خطوات سياسية عملية، ليس بالأقوال فقط، فإن القصة السياسية سوف تفتح من جديد”. وأضافت يحيموفيتش: “أنا ألتزم بأنه مع كل فرصة لدراما حقيقية سأكون من سيهتم بأن لا نضيع الفرصة”.

وبحسب أقوالها فإنها لن ترفض إقامة حكومة وحدة وطنية في حال تم التوافق على تغيير الخطوط الأساسية للحكومة الحالية وفي حال التزمت الحكومة ضمن الاتفاق الائتلافي على تنفيذ خطوات سياسية، وأضافت أنها ترفض “الزحف العبثي إلى حكومة اليمين”، وأكدت أن “الوضع الحالي بعيد من أن يكون بهذه الصيغة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *