ترامب: لن أحارب الأسد في حال فوزي بالانتخابات الأمريكية ويجب مطاردة داعش

المرشح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب ،يصرح بأنّ أمريكا لديها مشاكل أكبر من الرئيس السوري بشار الأسد، وفي حال فوزي في الإنتخابات لن أتدخل في سوريا وأقوم بمحارية الأسد بمثل هذه الشدة.

صرّح المرشح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب ، في مقابلة له مع وسائل اعلامية أمريكية، قائلا، أنّ أمريكا لديها مشاكل أكبر من الرئيس السوري بشار الأسد، وفي حال فوزي في الإنتخابات لن أتدخل في سوريا وأقوم بمحارية الأسد بمثل هذه الشدة.

وأضاف ترامب قائلا: “يجب مواجهة روسيا وإيران اللتين تعملان لصالح الأسد”، وأشار في حديثه الى أنه سيعمل على مطاردة داعش بأسلوب جدي، التنظيم الذي يقاتل ضد الأسد، بحسب تعبيره.

كما توعد بإعادة آلاف اللاجئين السوريين إلى بلدهم “إذا فزت في الانتخابات فهؤلاء الأشخاص سيرحلون، يجب أن يعرفوا، وأن يسمع العالم ذلك”، وأشار إلى أنه “لن يقبل مئتي ألف شخص من المحتمل انتماء عدد منهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، وليس لدينا أي فكرة عنهم”.

وعرف ترامب بتصريحاته المناهضة للثورة السورية وللاجئين السوريين، فقد صرح في 27 آذار الماضي، أن بحث إدارة الرئيس باراك أوباما عن مخرج سياسي لرحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، هو “جنون وحماقة”، قائلاً “لا أقول الأسد رجل جيد، لأنه ليس كذلك، ولكن مشكلتنا الكبيرة ليست الأسد، بل تنظيم الدولة الإسلامية، داعش”.