الإحتلال يدين الطفل مناصرة بمحاولتي قتل

المحكمة المركزية تدين الطفل أحمد صالح مناصرة 14 عامًا بمحاولتي قتل وبحيازة سكّين، على خلفية تنفيذه عمليّة في مستوطنة “بسغات زئيف” في شهر تشرين أوّل/أكتوبر 2015.

أدانت المحكمة المركزية الطفل أحمد صالح مناصرة 14 عامًا بمحاولتي قتل وبحيازة سكّين، على خلفية تنفيذه عمليّة في مستوطنة “بسغات زئيف” في شهر تشرين أوّل/أكتوبر 2015.

ونسبت المحكمة المركزية خلال جلسة “حسم الإدانة” للطفل مناصرة تنفيذ عملية طعن مع ابن عمه، الشهيد حسن مناصرة، في مستوطنة ‘بسغات زئيف’ المقامة على أراضي حي بيت حنينا شمال القدس، أصيب فيها مستوطنان، وحينها اعتقل الطفل مناصرة وهو مصاب وبحالة صعبة، ثم حول الى مؤسسة داخلية مغلقة في “عكا” أشبه بالسجن.
هذا و استنكرت وزارة الأسرى والمحررين قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي بإدانة الطفل أحمد مناصرة 14 عاماً بمحاولة القتل وحيازة السكين، وتأجيل مرافعات العقوبة بحقه حتى تاريخ 11/7/2016م.

ووصفت الوزارة هذا القرار بالصادم والمخيب لآمال كل المدافعين عن حقوق الطفل وهو بمثابة امعان وتأكيد على تساوق القضاء الإسرائيلي مع سياسة البطش والقمع التي تمارسها دولة الاحتلال بمختلف أركانها ( السياسية والعسكرية والقضائية)  بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة الأطفال منهم من خلال الاحكام العالية والتعذيب والحبس المنزلي وفرض الغرامات المالية الباهظة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الطفل مناصرة  وقد أطلقت النار عليه مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة واستشهاد ابن عمه حسن خالد مناصرة (15 عاما) في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بزعم طعنهما مستوطنين اثنين في مستوطنة بسغات زئيف شمال القدس المحتلة.

وقد تم تسريب فيديو يعرض مشاهد قاسية للتحقيق مع الطفل احمد من قبل الشرطة الاسرائيلية بحجة المشاركة في عملية طعن