الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

ما هو الثمن الذي سيسدده ليبرمان للمستوطنين ؟

داغان أحد قادة المستوطنين يتوقع من ليبرمان كوزير للجيش ‘أن يعيد الردع إلى الجيش الإسرائيلي وإزالة العوائق أمام البناء في المستوطنات)،ورأى أن ‘ليبرمان هو الرجل الذي بإمكانه إزالتها.

2
هذا ما ينتظره قادة المستوطنين بأن يسدد أفيغدور ليبرمان “الثمن” عندما يبدأ مزاولة مهامه كوزير للجيش، بعد أن أسهموا في هذا التعيين من خلال نفوذهم في حزب الليكود الحاكم .

ويطالب المستوطنون ليبرمان كوزير للجيش وفق التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، أن يشجع على تكثيف البناء في المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية ومنع إخلائها وسلب المزيد من الأراضي الفلسطينية وتسليمها للمستوطنين وردع الفلسطينيين .

كما يأمل قادة المستوطنين أن يبذل ليبرمان جهودا لصالحهم أكثر من سلفه موشيه يعالون، والذي فعل الكثير من أجل المشروع الاستيطاني .

مستوطنة “إيتمار”
وفي ذات الوقت قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية، إيليت شاكيد خلال افتتاحها توسعة المدرسة اليهودية في مستوطنة “إيتمار” المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي مدينة نابلس إن حكومتها ستواصل عمليات البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة وشدّدت الوزيرة اليمينية المتطرفة من حزب البيت اليهودي على أن افتتاح طابق في المدرسة اليهودية “جزء من بناء سيتواصل في طول وعرض البلاد”، وأضافت أن “الحكومة ستقود البناء الاستيطاني في “يهودا والسامرة”(المسمى اليهودي للضفة الغربية)، وسنستمر في بناء المزيد من الوحدات السكنية والمزيد من المستوطنين سوف يعيشون فيها”.

وأعلن مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، أنه سوف يتوقف عن إحالة الشكاوى إلى جهاز تطبيق القانون العسكري، حتى لا يساهم في المزيد من إساءة تمثيل عملها. وأوضح “بتسيلم” أن هذا القرار تم اتخاذه في نهاية عملية تفكير طويلة أدارتها المنظمة واستنادا إلى المعرفة المكتسبة من مئات الشكاوى المقدمة من قبل “بتسيلم” إلى جهاز تطبيق القانون العسكري والعشرات من ملفات شرطة التحقيقات العسكرية،

واعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض قرار “بتسيلم ” يثبت حقيقة “أن النيابة العسكرية الإسرائيلية جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، تعمل على التغطية على الجرائم، والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
تشريع جرائم مصادرة آلاف الدونمات

كما دان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان تصريحات محامية نيابة سلطات الاحتلال في” المحكمة العليا” في القدس بان الفلسطينيين هم المستفيد الأول من مصادرة أراضيهم في الضفة الغربية، لأنهم يعملون في المستوطنات والمناطق الصناعية التي يقيمها المستوطنون هناك، في محاولة لتشريع جرائم مصادرة آلاف الدونمات على يد قوات الاحتلال في الضفة. واعتبر ان الإحتلال وصل لدرجة من الإفلاس السياسي والإخلاقي لدرجة لم يسبق لها مثيل .

كما ندد المكتب الوطني بمواصلة سياسة التهجير القصري والتطهير العرقي التي يقوم بها جيش الاحتلال والاداره المدنيه في الأغوار الفلسطينية وفي القدس المحتلة ، حيث اخطرت سلطات الإحتلال اكثر من 60 اسره في المالح وحمصه والراس الاحمر لاخلاءهم الاسبوع القادم بغرض اجراء تدريبات عسكريه حيه بين مضاربهم وخيامهم ,ووفقا للاخطارات التي سلمها جيش الاحتلال قبل يومين في المنطقه فان الاخلاءات ستكون لمدد طويله خلال ثلاثة ايام تبدا من الاثنين وتنتهي الاربعاء القادم، وأقدمت قوات الاحتلال على هدم مُصلى (الأنبياء) في حي المصرارة بحجة عدم الترخيص، ومواصلة الحفريات الضخمة تحت البلدة القديمة بما فيها الحرم القدسي الشريف، واستمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.

جباية الثمن” الارهابية
وجاء في تقرير اصدرته منظمة “تاغ مائير” برئاسة عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني يتسحاق شمولي و عضو الكنيست عن حزب ” كولانو” ميراف بن مائير لمواجهة منظمة “جباية الثمن” الارهابية وغطى فيه فترة السنوات السبعة الماضية ان غالبية الجرائم التي ارتكبتها المنظمة الارهابية اليهودية انتهت دون تقديم لوائح اتهام.

وفي سياق متصل نشرت الصحف العبرية دراسة أجراها “المركز الإصلاحي للدين والدولة”، تبين فيها أن منظمة “لاهفا” الإرهابية التي يقودها الحاخام بنتسي غوفشتاين، أحد أبرز وجوه اليمين المتطرف الاستيطاني، وكان عضوا في مجلس مستوطنة “كريات أربع” في مدينة الخليل ، تلعب دوراً مركزياً في التحريض على العرب في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن “الحركة الإرهابية تجند عناصرها للعمل على مدار الساعة على نشر المواد العنصرية والتحريضية ضد العرب”.

مضامين عنصرية
وأشارت الدراسة، إلى أنّ “لاهفا” تقوم بنشر 200 ألف منشور وتغريدة وصورة، ذات مضامين عنصرية على فيسبوك وتويتر وإنستاغرام كل عام و أن حوالي 50 بالمئة من المناشير والتغريدات من المواد التي تنشر على مواقع التواصل تحث على الكراهية والعنف ضد العرب، ولا سيما ترديد شعار “الموت للعرب” ونسبة كبيرة من المناشير تدعو إلى إحراق الكنائس في فلسطين، حيث إن غوفشتاين يجاهر بدعوته لإحراق هذه الكنائس بزعم أن المسيحية “تعد ضرباً من ضروب الوثنية”، وأشارت الدراسة إلى أن هناك 80 مجموعة تعمل في “فيسبوك” على تعميم الرسائل العنصرية ضد العرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *