هرتسوغ: علينا التوقف عن حب العرب… عودة: هو ليس الا نسخة سخيفة ورخيصة عن نتنياهو
زعيم المعارضة الإسرائيلية وزعيم حزب المعسكر الصهيوني يصرح بانه “لكسب الأصوات يجب أن نوقف الشعور بأن أعضاء الحزب يحبون العرب”، فيما النائب ايمن عودة يعقب قائلا “هرتسوغ ليس قائدًا. والأجدر به أن يستقيل من رئاسة المعارضة. فهو ليس الا نسخة سخيفة ورخيصة عن نتنياهو”.
صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية وزعيم حزب المعسكر الصهيوني تصريحات اثارت الجدل يوم أمس الثلاثاء خلال مؤتمر لحزبه عندما قال إنه “لكسب الأصوات يجب أن نوقف الشعور بأن أعضاء الحزب يحبون العرب”.
ويذكر أن تصريحات هرتسوغ أثارت احتجاج عضو الحزب شيلي يحيموفتش وزهير بهلول اللذان شنّا هجومًا لاذعًا على زعيم حزبهما”.
وعقّب مكتب هرتسوغ: “هناك سوء فهم أننا نهتم لإحتياجات الفلسطينيين قبل احتياجات دولة اسرائيل”.
وأضاف المكتب: “نحن لا نهاب من المشاكل التي نكتشفها مع جمهور حزب العمل وحزب المعسكر الصهيوني والأهم من ذلك أن نجد الحلول دائمًا، وإحدى المشاكل هي سوء الفهم الخطير الذي يحاول أن يلصق بنا أننا نهتم باحتياجات الفلسطينيين أكثر من الاسرائيليين. للأسف هذا الشعور شائع لدى الذين لا يعرفوننا في الانتخابات الأخيرة ومهم جدا لنا أن نصل اليهم من خلال حملة كبيرة وواسعة”.
هذا ويذكر أنه وخلال المؤتمر تحدث هرتسوغ عن التغييرات التي طرأت على المجتمع الإسرائيلي وعن الحاجة لإحداث تغييرات في الحزب لكسب أصوات.
وقال هرتسوغ: “بحسب الاستطلاعات لبيد يأخذ الأصوات منا لأنه يتحرك نحو اليمين أكثر منا من الناحية القومية. يجب على الناخبين أن يؤمنون أننا لا نملك الخبرة فقط إنما لدينا القدرة على تغيير وضع الدولة بدون المسّ بأمن اسرائيل وبدون أن نعطي شعورًا أننا دائمًا نحن العرب. أنه أمر معقد لكن هنا الإثارة، نحن حزب يعرف كيف يكون دائمًا في الحكم”.
وتعقيبًا على تصريحات هرتسوغ، تساءلت يحيموفتش على حسابها في التويتر: “هل هذا هو الرّد المناسب لهرتسوغ على مظاهرة اليمين المتطرف؟”.
وعقب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة على تصريحات هرتسوغ، قائلا: “هرتسوغ ليس قائدًا. والأجدر به أن يستقيل من رئاسة المعارضة. فهو ليس الا نسخة سخيفة ورخيصة عن نتنياهو. الآن بالذات علينا طرح البديل الحقيقي والشجاع، لحكومة الكراهية والعنصرية التي يقودها نتنياهو واليمين؛ بديل قوامه الحل السياسي العادل المبني على قيم المساواة والديمقراطية والنضال المشترك من أجل مستقبلنا جميعًا”.
