الأخبار العاجلةفلسطين 67

في يومهم..الاحتلال أعدم 45 طفلاً بالضفة وغزة ويعتقل 400 آخرين

حركة العالمية للدفاع عن الأطفال، تقول إن “إسرائيل” قتلت 45 طفلا بالضفة الغربية وقطاع غزة، منهم 5 طفلات، منذ بداية إنتفاضة القدس في الأول من أكتوبر الفائت وحتى بداية شهر نيسان الجاري.

14_1458991177_2087

قالت حركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إن “إسرائيل” قتلت 45 طفلا بالضفة الغربية وقطاع غزة، منهم 5 طفلات، منذ بداية إنتفاضة القدس في الأول من أكتوبر الفائت وحتى بداية شهر نيسان الجاري، إلى جانب آلاف المصابين، بينما ما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثماني الطفلين حسن مناصرة ومعتز عويسات، منذ استشهادهما قبل حوالي 5 أشهر.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته الحركة في يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام .

بحسب البيان فإن أكثر من 400 طفل لا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهم 15 طفلة، و7 محكومون إداريا، وجميعهم واجهوا مختلف صنوف الانتهاكات والتنكيل من قبل قوات الاحتلال خلال اعتقالهم أو التحقيق معهم، ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة، الأمر الذي يترك آثارا صحية ونفسية خطيرة على مستقبلهم وحياتهم.

وفي قطاع غزة، ما زالت سلطات الاحتلال تفرض حصارا على القطاع منذ منتصف شهر حزيران عام 2007، الأمر الذي انعكس على الأوضاع الإنسانية فيه، وبعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف عام 2014 الذي استمر 51 يوما وتسبب بسقوط آلاف الشهداء والجرحى، من بينهم 547 طفلا، وتدمير عشرات آلاف المنازل إما بشكل جزئي أو كلي، اضطرت العائلات المتضررة إلى اتخاذ المدارس مأوى لها، أو البيوت المتنقلة “الكرفانات” التي لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.

وقالت الحركة إن سلطات الاحتلال أستغلت أيضا الهبئة الشعبية لسن قوانين واتخاذ إجراءات تزيد من تغولها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، تمثل ذلك بحملة تحريضية على القتل، كانت الترجمة الفعلية لها بتطبيق سياسة الإعدامات الميدانية بحق الأطفال.

إضافة لإجراء تغييرات على التشريعات، خاصة قانون الأحداث الإسرائيلي، لتشديد العقوبات بحق الأطفال الفلسطينيين، أضف إلى ذلك مماطلة سلطات الاحتلال بالتحقيق في ظروف الانتهاكات التي تحصل بحق الأطفال من قبل جنودها، وتعزيز ثقافة الإفلات من العقاب لديهم، فساهم كل ذلك بإلحاق أكبر الضرر بهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *