رغم تهديدات شرطة اسرائيل واستجواباتها والتحقيق مع عدد من شباب مؤسسة القلم
مؤسسة القلم الاكاديمية وبدعم من جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقداسات الاسلامية تسيير حافلتين لطلاب الجامعات الى المسجد الاقصى المبارك.
سيرت مؤسسة القلم الاكاديمية فجر امس الخميس وبدعم من جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقداسات الاسلامية حافلتين لطلاب الجامعات الى المسجد الاقصى المبارك ، حيث خرجت الحافلة الاولى من جامعة حيفا ومعهد التخنيون والثانية من جامعة بن غوريون في النقب لاداء صلاة الفجر في المسجد الاقصى المبارك .
ويأتي هذا المشروع ” قوافل رواد القلم ” في ظل الحملة المسعورة لشرطة اسرائيل على الناشطين في الحركة الاسلامية ومؤسساتها فيما يتعلق بالمسجد الاقصى المبارك ، فقد تم أمس الاربعاء استعداء عدد من الشباب الناشطين الى التحقيق تم على اثرها تحويل الطالب عبيده حسين الناشط في مؤسسة القلم في التخنيون للحبس المنزلي، وكذلك التحقيق مع الطالب خالد غنايم مسئول القلم في جامعة حيفا وتهديد الطالب امار ابو سلمي مسئول القلم في جامعة بن غوريون ، وقد تدخل المحاميان يحيى دهامشه واشرف حجازي من مؤسسة صمود وقدما اعتراضا للمحكمة المركزية في حيفا وكذلك تدخل النائب عن الحركة الاسلامية والقائمة المشتركة مسعود غنايم مما اضطر الشرطة الى التراجع عن ملف القضية وانسحابها من جلسة الاستئناف لتقر القاضية ببطلان الاجراءات بحق الطالب عبيده راشد حسين واغلاق الملفات .
هذا وقد خرجت الحافلات فجر اليوم لأداء صلاة الفجر في المسجد الاقصى المبارك وعاد الطلاب لسكنهم الجامعي لمباشرة واجباتهم ومحاضراتهم في الجامعات المذكرة .
ويأتي هذا المشروع الذي اطلقته مؤسسة القلم الاكاديمية وجمعية الاقصى في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها المسجد الاقصى المبارك والحاجة للرباط الدائم فيه .
وقد اثني الطلاب على عمل مؤسسة القلم الاكاديمية وقدموا شكرهم لجمعية الاقصى على كفالتها الحافلات .
والجدير بالذكر ان هذا المشروع ” قوافل رواد القلم ” سيستمر بشكل دوري لطلاب الجامعات لربطهم بالاقصى المبارك .
