تقارير إعلامية تفيد بغرق 400 مهاجر قبالة السواحل المصرية
وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا يؤكدان صحة تقارير تحدثت عن وفاة مئات المهاجرين في المياه الإقليمية المصرية، حيث أفادت تقارير إعلامية أن حوالى 400 شخصا غرقوا بعد انقلاب قاربهم قرب السواحل المصرية حين كانوا يحاولون بلوغ أوروبا. وصرح وزير الإعلام الصومالي أن ما بين 200و300 صومالي قد يكونوا توفوا في غرق القارب.
أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني امس الإثنين تقارير عن وفاة الكثير من المهاجرين في المياه الإقليمية المصرية. وأضاف أنه في انتظار المزيد من التفاصيل.
وذكرت تقارير إعلامية غير مؤكدة في وقت سابق من امس الإثنين أن هناك ما يصل إلى 400 ضحية جراء انقلاب قارب بالقرب من السواحل المصرية لدى محاولتهم الإبحار إلى أوروبا
وتابع للصحفيين “المؤكد هو أننا نواجه مرة أخرى مأساة في البحر المتوسط بعد عام بالضبط من المأساة التي وقعت في المياه الليبية” في إشارة إلى وفاة مئات المهاجرين قبالة ليبيا في نيسان/ أبريل عام 2015.
وقال “هذا سبب قوي آخر لكي تلزم أوروبا نفسها بعدم بناء أسوار”.
وقالت الحكومة الصومالية إن ما بين 200 و300 من مواطنيها ربما غرقوا في البحر الأبيض المتوسط بينما كانوا يحاولون العبور بشكل غير شرعي إلى أوروبا وذلك بناء على معلومات جمعتها الحكومة في اليومين الماضيين من صوماليين في الخارج وسفارتها في القاهرة.
وقال محمد عبدي حير وزير الإعلام الصومالي لرويترز عبر الهاتف في معرض رده عن سؤال بخصوص الوفيات الصومالية المحتملة في الحادث ، وقال الوزير إنه يفهم أن قاربا ربما كان ينقل نحو 500 شخص بينهم 200 إلى 300 صومالي “وتوفي معظمهم” دون أن يحدد توقيتا دقيقا للحادث.
وكان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا قال امس الإثنين إن المئات لقوا حتفهم فيما يبدو في مأساة جديدة تقع للمهاجرين في البحر المتوسط.
وقال ماتاريلا متحدثا في مراسم منح جائزة في روما، إن أوروبا بحاجة إلى التأمل من جديد أمام “مأساة أخرى في البحر المتوسط مات فيها على ما يبدو المئات.” ولم يدل بالمزيد من التفاصيل.
وقال خفر السواحل الإيطالي في وقت سابق اليوم إنه ليس لديه معلومات بشأن تلك الكارثة.
