العثور على أشرطة دعاية مسلحة بحوزة سائقين بالبرلمان الأوروبي

مجلة ألمانية تنقل عن مصادر مطلعة أن البرلمان الأوروبي طرد سائقين يعملان لديه إثر العثور بحوزتهما على أقراص “دعاية” لتنظيم “داعش”، إلا أن المسؤول في شركة “بيربين ليموزين” التي تؤمن السائقين نفت ذلك، مؤكدة أن معلومات الصحيفة “أكاذيب”.

كشفت أسبوعية دير شبيغل الألمانية أنه تم العثور على أقراص مدمجة (سي دي) تحوي “دعاية” لتنظيم “داعش” في الأغراض الشخصية لسائقين يعملان لحساب البرلمان الأوروبي في بروكسل وستراسبورغ ما تسبب في طردهما.

واستنادا إلى مصادر قريبة من الملف ربطت المجلة هذا الأمر مع القرار الأخير للبرلمان الأوروبي بعدم الاستعانة بعد اليوم بمزودي خدمات لقيادة سيارات النواب والتعويل فقط على سائقيه.

واتخذ النواب الأوروبيون القرار المذكور هذا الأسبوع في جلسة عامة في ستراسبورغ. لكن القرار أثار جدلا بين النواب كونه يستدعي خفض 50 بالمئة من النفقات المخصصة للنقل، ما يناهز عشرة ملايين يورو سنويا.

من جهته، قال مسؤول في شركة “بيربين ليموزين” التي تؤمن سائقين للبرلمان في ستراسبورغ وبنسبة أقل في بروكسل أن “أي سائق لم يطرد ولم يعثر على أي شيء في سياراتنا”، واصفا معلومات دير شبيغل بأنها “أكاذيب”. ولهذه الشركة التي مقرها في باريس 85 سيارة في ستراسبورغ و35 في بروكسل.

وفي السادس من نيسان/أبريل، أقر البرلمان الأوروبي بأن أحد انتحاريي اعتداءات بروكسل، على الأرجح نجم العشراوي، عمل خلال صيف 2009 و2010 بدوام جزئي لديه في مجال التنظيف، وذلك عبر شركة متعاقدة مع المؤسسة الأوروبية.