2الأخبار العاجلةفلسطين 67

الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال: جنود الاحتلال ينكلون بالاطفال خلال اقتحام منازلهم

الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، تقول إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يتعمدون التنكيل بالأطفال، خلال اقتحامهم المنازل إما للتفتيش أو الاعتقال.

1

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يتعمدون التنكيل بالأطفال، خلال اقتحامهم المنازل إما للتفتيش أو الاعتقال.

ووثقت “الحركة العالمية”، في هذا السياق، عددا من الحالات التي تعرض فيها الأطفال لعنف وتنكيل من قبل جنود الاحتلال خلال اقتحام منازل عائلاتهم، دون مبرر أو سبب.

ومن هذه الحالات، الطفل أحمد الميمي (16 عاما) من بلدة بيتونيا غرب رام الله، الذي تعرض للضرب المبرح والتنكيل من قبل جنود الاحتلال الذين اقتحموا منزل عائلته لاعتقال عمه.

وقال الطفل الميمي، في إفادته للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إنه استيقظ الساعة الثانية والنصف تقريبا من فجر يوم الخميس، السابع عشر من الشهر الماضي، ليجد ثمانية جنود مقنعين يحيطون به وهو ممدد على سريره في غرفة نومه.

وأضاف الميمي: “للوهلة الأولى كنت أعتقد أنني في حلم، وما أن بدأت باستيعاب الموضوع حتى بادر أحد الجنود بسحبي عن السرير بقوة وإسقاطي أرضا، ومن ثم انهالوا علي بالضرب المبرح، بأيديهم وأرجلهم وبأعقاب البنادق، وكانوا يصرخون باللغة العبرية، بينما كنت أصرخ وأستنجد بوالدي وأحاول اتقاء ضرباتهم بيداي”.

وتابع: “قيدوا يداي خلف ظهري بمربط بلاستيكي وشدوه كثيرا، كما قيدوا قدماي أيضا بمربط بلاستيكي، وطلبوا مني الوقوف والسير، فقلت لهم إنني لا أستطيع ذلك، فما كان من أحدهم إلا وقام بشدي من شعري لإرغامي على الوقوف، ومن ثم قام اثنان منهم بإمساكي والسير بي إلى خارج الغرفة”.

وبين الطفل الميمي أن أحد الجنود وجه له ضربة بعقب بندقيته على الجانب الأيسر من وجهه، عند وصولهم باب الغرفة، فشعر حينها بألم شديد ودوران.

أخذ الجنود الطفل الميمي إلى غرفة في المنزل كانوا يحتجزون بقية عائلته فيها، ووضعوه عندهم، مقيد اليدين والرجلين، ومن ثم غادروا المنزل بعد أن اعتقلوا عمه البالغ من العمر 30 عاما، حيث قام أهل الطفل بفك قيوده، ونقله إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

المصدر: وكالة معا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *