الاحتلال يمدد فترة اقتحامات المستوطنين للأقصى

846 مستوطنًا، و268 طالباً ومرشداً إسرائيلياً اقتحموا باحات المسجد الأقصى، خلال مارس/ آذار، تحت حماية الاحتلال من جهة “باب المغاربة”، وخروجوا من “باب السلسلة”.

اقتحم أكثر من ألف و114 مستوطناً باحات المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر آذار/مارس، تحت حماية مشدّدة من قوات الاحتلال.

وذكرت وكالة “قدس برس” أن 846 مستوطنًا، و268 طالباً ومرشداً إسرائيلياً اقتحموا باحات المسجد الأقصى، خلال آذار الجاري، تحت حماية الاحتلال من جهة “باب المغاربة”، وخروجوا من “باب السلسلة”.

وأضافت إن الاقتحامات تمّت خلال فترتين “صباحية” و”مسائية”، لافتة النظر إلى أن تغييرات طرأت هذا الشهر على فترة اقتحامات الأقصى “بسبب التوقيت الصيفي”.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال سمحت بساعة اقتحام إضافية خلال الفترة الصباحية (من الساعة الـ 7:30 صباحاً وحتى الـ 11:00 بدلاً من العاشرة)، موضّحة أن هذا الإجراء يتم كل عام، ويُسمح بالتالي باقتحام المزيد من المستوطنين وبأعداد أكبر.

ولم يكفّ المستوطنون عن محاولاتهم في اقتحام الأقصى خلال الفترات الأخرى، كما استمرّوا أيضاً في محاولات أداء “صلواتهم التلمودية” داخل باحات المسجد، خاصة عند “باب الرحمة”.

وأوضحت “قدس برس” أن الحاخام المتطرّف “يهودا غليك”، عاد مجدّداً لاقتحام المسجد الأقصى، بحراسة مشدّدة من القوات الخاصة الإسرائيلية، عقب إبعاده عن المسجد الأقصى منذ عام 2014.

وأضافت أن قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات واسعة سبقت عيد “المساخر” اليهودي، أو ما يسمّى بـ”البوريم”، وأبعدت نحو 17 شاباً عن المسجد الأقصى المبارك، “لتأمين الحماية للاقتحامات خلال الأعياد اليهودية”.

وبذلك تكون شرطة الاحتلال قد أبعدت نحو 24 مواطناً عن المسجد الأقصى خلال شهر آذار، من بينهم فلسطينيون من الأراضي الفلسطينية المحتلة كانوا في زيارة للمسجد، وتم احتجاز الحافلات التي يستقلونها في القدس لعدة ساعات.

ورصدت “قدس برس” ازدياداً في أعداد المُقتحمين مقارنة بالشهر الماضي، حيث اقتحم المسجد الأقصى خلال شهر شباط/ فبراير الماضي نحو 893 مستوطناً وطالباً ومرشداً إسرائيلياً.