أخبار محليةالأخبار العاجلة

مواطنون من كفرقاسم: سنصعد الخطوات اذا لم تعالج قضية الهوائيات المسرطنة

مواطنون من سكان مدينة كفرقاسم يعربون عن استيائهم من ظاهرة انتشار الهوائيات الخليوية المنصوبة فوق جدران عدد كبير من البيوت، والتي باتت تقض مضاجعهم، وخاصة في ظل ارتفاع أمراض السرطان التي يقع ضحيتها في كل عام ثلاثة أشخاص على الأقل بحسب المعلومات الواردة التي يتناقلها السكان.

صورة توضيحية من مدينة كفر قاسم
صورة توضيحية من مدينة كفر قاسم

أعرب مواطنون من سكان مدينة كفرقاسم عن استيائهم من ظاهرة انتشار الهوائيات الخليوية المنصوبة فوق جدران عدد كبير من البيوت، والتي باتت تقض مضاجعهم، وخاصة في ظل ارتفاع أمراض السرطان التي يقع ضحيتها في كل عام ثلاثة أشخاص على الأقل بحسب المعلومات الواردة التي يتناقلها السكان.

وجدير بالذكر أنّه قبل عام ونصف أقيمت في مدخل البلدة خيمة اعتصام لمحاربة الأنتينات الهوائية، وأكدت البلدية في وقتها “بأنها ستسعى لمعالجة الأمر بالشكل اللازم”، لكن الحراك الشبابي هناك يدعي “أن البلدية لم تقم بواجبها وأهملت القضية، ولم يحدث اي تغيير، بل أن عدد الانتينات ارتفع بسبب صمت المسؤولين”.

هذا وقد قررت مجموعة شبابية من البلدة محاربة انشار الهوائيات بكل الطرق المتاحة امامهم، حتى يحافظوا على سلامة وصحة المواطنين. وقال مزهر بدير لموقع العرب وصحيفة كل العرب: “هذا الموضوع يقلق منام المواطنين، بسبب عدم نشر الهوائيات بشكل صحي، والتي تنتشر بشكل غير قانوني، حيث أنّ هناك أشخاصًا نصبوا هوائيات من أجل تلقي مبلغ مالي، دون الأخذ بعين الاعتبار العوارض الصحية التي قد تنجم عنها”.

وتابع قائلًا: “الحراك الذي نتحدث عنه بدأ قبل عام تقريبا، وفي تلك الفترة نظمنا ثلاث مظاهرات وأقمنا خيمة اعتصام على مدار أسبوعين كاملين، ومع الأسف البلدية لم تتقبل الحراك كما يجب، وذلك لأن أغلبية من نصبوا أنتينات في بيوتهم هم من داعمي البلدية، ناهيك عن عرقلة الشركات المسؤولة عن الانتينات والتي لم يكن لديها النية لإزالتها”.

وشدّد قائلًا: “الحراك وجد كي يضغط على البلدية والشركات من اجل اعادة انتشار الأنتينات، وما يقلقنا هو عدم الاصغاء من قبل الشركات، لذلك قررنا أن نستمر في هذا الحراك الذي يضم شبابا حماسيا، لمحاربة الظاهرة كونهم لديهم انتماء وعطاء للبلدة. نحن لا نرفض أن تكون هوائيات، لكن ما نريد هو اعادة انتشارها بشكل صحي، كي نقلل من حالات السرطان. الان نحن بصدد انتظار رد البلدية حول الموضوع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *