مركزية فتح وتنفيذية المنظمة وافقوا بالاجماع على استمرار التنسيق الأمني

الوفد الأمني الفلسطيني خلال لقائه بالوفد الاسرائيلي الاسبوع المنصرم، تقدم بأربعة طلبات للجانب الاسرائيلي من أجل تمكين ودعم الجانب الفلسطيني للاستمرار في التنسيق الأمني.

كشف أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير “طلب عدم الكشف عن اسمه” ان حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية في العلاقة مع اسرائيل، ذكر خلال لقاء اللجنة التنفيذية يوم الثلاثاء الأول من مارس/ اذار، أن الوفد الأمني الفلسطيني خلال لقائه بالوفد الاسرائيلي الاسبوع المنصرم قد تقدم بأربعة طلبات للجانب الاسرائيلي من أجل تمكين ودعم الجانب الفلسطيني للاستمرار في التنسيق الأمني وهي:

1- ضرورة وقف تكرار اقتحام الجيش الاسرائيلي لمناطق ( أ ) التي تديرها السلطة .
2- رفع الحجز على الأموال الفلسطينية المحجوزة لدى اسرائيل وقيمتها تصل الى 3- 4 مليار شيكل .
3- الطلب من اسرائيل بالسماح للسلطة باصدار جواز السفر الفلسطيني باسم “فلسطين” ، ويلتزم الجانب الفلسطيني بعدم استخدام كلمة “دولة فلسطين” على غلاف جواز السفر .
4- الطلب من الجانب الاسرائيلي بعدم التفاوض مع أي جهات غير السلطة الفلسطينية في القضايا الخاصة بقطاع غزة كونه جزء من ولاية السلطة، وخاصة في ظل ما يثار حول مفاوضات تركية – اسرائيلية بخصوص انشاء الميناء .

وقال الشيخ، إن الوفد الاسرائيلي لم يعترف الا بوجود 490 مليون شيكل كأموال للسلطة، وحول الاقتحامات قدم الوفد الاسرائيلي مقترحا بأن يتم الاتفاق على بدء ذلك في رام الله وأريحا أولآ، وعلى ضوء التطورات يجري تقييم المسألة وبحث التعميم لمدن أخرى في المستقبل، في حال أثبت الأمن الفلسطيني قدرته على ضبط الأوضاع .

وأوضح الشيخ أن الجانب الاسرائيلي رفض أي تغيير على طبعة جواز السفر الفلسطيني، وسواء كتب عليه “فلسطين” أو “دولة فلسطين” فان الاسرائيليين لن يعترفوا به ولن يسمحوا بسفر أي شخص يحمل النسخة الجديدة المقترحة .

واضاف عضو التنفيذية، أن الرئيس محمود عباس أبلغهم اثناء الاجتماع أن اللجنة المركزية لحركة فتح صوتت بالاجماع لصالح اقتراح سيحمله الوفد في اللقاء القادم مع الجانب الاسرائيلي، يقضي بموافقة الجانب الفلسطيني على الاستمرار بالتنسيق الأمني وعدم وقفه، مقابل أن يتعهد الطرف الاسرائيلي بوقف اقتحامه لكل مناطق ( أ) وليس رام الله واريحا فقط .