أخبار محليةالأخبار العاجلةفلسطين 67

بيان لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بمناسبة يوم الأرض الخالد

هي الأرض منبت الانتماء وعنوان الأصالة وملامح الهوية العربية الإسلامية، هي الأرض حاضنة الجذور والشهداء والشاهدة على عمق الرسوخ والقدرة على الصمود والمواجهة في معركة الوجود، هي الأرض التي كانت وما زالت العنوان الذي يحدد صوابية البندقية ويكرس النهج المقاوم، هي الأرض واقعنا الذي يرفض كل محاولات السلب والاستلاب ويقف شامخاً في وجه محاولا التهويد وتغيير الملامح الفلسطينية الأصيلة، فالأرض هي عزنا وكرامتنا التي لن تهون ولن تسقط وستظل دائما وأبدا ارتباطنا الوثيق بتاريخنا الذي سطره سابقونا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة.

9998708823

 وفي يوم الأرض تجسد التجذر وتعمق الانتماء وتكرست المقاومة، في يوم الأرض تعملق الانتماء فكان التحدي والإباء والتصدي للآلة العسكرية الصهيونية الهمجية بكل عنجهيتها ووحشيتها وجبروتها، في يوم الأرض كان الامتزاج بين الانسان الفلسطيني وأرضه، امتزاجا شكل حالة فلسطينية كظاهرة تاريخية بخصائص ومواصفات لا تقبل سوى الوجود الفلسطيني كخيار لا مساومة فيه، خيار يرفض ويقاوم الوجود الصهيوني الطارئ لاجتثاثه من هذه الأرض الطاهرة المجبولة بدماء مئات الآلاف من الشهداء، وتضحيات أبناء شعبنا المجاهد بصبرهم وصمودهم الذي شكل ظاهرة أذهلت التاريخ نفسه.

إننا إذ نستذكر يوم الأرض، فإننا نؤكد على أن الأرض لم تغب عنا ولا عن كل أبناء شعبنا، فالأرض هي منبت الرجال الذين يحملون الوطن بكافة تفاصيله، يحملونه في صدروهم، قولا وفعلا مقاوما لا ينال منه تخاذل من تخاذل ولا تخلي من تخلى، يحملون الوطن ويصونون ترابه ويحفظون مقدساته ويحافظون على هويته في مواجهة الهجمة الصهيونية المتجددة والتي تحاول في كل لحظة النيل من هذه الأرض وتفتيتها إلا أن وحدة الهم الفلسطيني تقف جدارا صلبا أمام هذه المحاولات التي لن يكتب لها النجاح طالما بقي نفس يتردد في صدر آخر فلسطيني.

إننا في لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين وفي هذه المناسبة يوم الأرض لنؤكد على ما يلي: –

 – سيظل يوم الأرض خالدا في الذاكرة الفلسطينية ولن يسقط مهما طال الزمان أم قصر.

– تحية إكبار إلى شهداء وأسرى وجرحى القضية الفلسطينية، تحية إلى شعبنا الصامد المعطاء الذي تجاوز بتضحياته ومعاناته كل الحدود ليصبح ظاهرة ينحني لها التاريخ إجلالا وإكبارا.

– إن الوحدة الفلسطينية أصبحت خيارا لا يجوز العبث فيه تحت أي مبرر وتحقيقها يشكل الخطوة الأهم لتحرير كامل الترب الفلسطيني.

– إن نهج المقاومة هو الخيار الأول لتحرير كامل التراب الفلسطيني فالعدو الصهيوني لا يعي سوى لغة القوة .

– إن الأرض والانسان هما العنوان والمبرر لوجود كافة الفصائل الفلسطينية، ولا مبرر لعمل لا يكرس بالكامل لتحرير الأرض ورفع المعاناة عن كاهل الانسان الفلسطيني لتعزيز صموده وإعداده لمعركتنا الوجودية الطويلة مع العدو الصهيوني .

– إن أرض فلسطين هي وجهتنا وهي جغرافيتنا الوحيدة ودائما وأبدا بنادقنا مصوبة نحو العدو الصهيوني لانتزاع كامل الحق وتحرير كامل الأرض.

– ندعو إلى مراجعة شاملة لمسيرة المقاومة الفلسطينية والعمل على تقييم هذه المسيرة والخروج بمشروع واستراتيجية تخدم القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الإقليمية والعربية والإسلامية.

الله أكبر والعز لله ولرسوله وللمؤمنين ..

وإنه لجهاد .. جهاد .. نصر أو استشهاد …

رحم الله شهدائنا وشفا الله جرحانا وفك قيد أسرانا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *