بعد استجواب قدمته توما-سليمان لوزير الأمن: تغيير سياسة تصاريح الدخول لنشطاء السلام

بناء على توجه النائب عايدة سليمان إعادة النظر في قرار منع نشطاء سلام فلسطينيين الدخول لإسرائيل من خلال رفض طلباتهم لتصاريح دخول، وذلك بعد أن غييرت الإدارة المدنية، أول الشهر الماضي، سياسة الدخول إلى إسرائيل بما يتعلّق بنشطاء تنظيمات سلام إسرائيلية-فلسطينية.

جاء في رد وزير الأمن على استجواب قدمته النائبة عايدة توما-سليمان حول قرار منع نشطاء سلام فلسطينيين الدخول لإسرائيل من خلال رفض طلباتهم لتصاريح دخول، أنه سيتم إعادة النظر في هذه الطلبات، وذلك بعد أن غييرت الإدارة المدنية، أول الشهر الماضي، سياسة الدخول إلى إسرائيل بما يتعلّق بنشطاء تنظيمات سلام إسرائيلية-فلسطينية.

يذكر أن النشطاء الذين تم منعهم من الدخول، هم نشطاء سلام قدماء والذين يعمل بعضهم في هذه التنظيمات أو يديرها إلى جانب إسرائيليون؛ حيث كانت الإدارة المدنية، وهي جسم عسكري إسرائيلي يدير نواح عديدة من الحياة اليومية للفلسطينيين بما يشمل تصاريح الدخول، قد أعلنت في أوائل شباط هذا العام عن تحديد عدد الأيام التي بإمكان هؤلاء النشطاء المكوث فيها في إسرائيل بـ180 يوم في السنة فقط، إضافة إلى إلغاء إمكانية طلب إعادة النظر في طلبات التصاريح التي رفضت لأسباب أمنية – الشأن الذي عني به الاستجواب.

في ردّه أجاب وزير الأمن، موشيه يعلون، أن القرار بتغيير هذه السياسة أتى في أعقاب اختلاف التقييمات الأمنية لوزارة الأمن، وأنه منذ الحين سيُعمل بإجراء جديد سيتم بموجبه إصدار تصاريح دخول إلى إسرائيل بما يتعلق بنشاطات مختلف التنظيمات. كما وأشار وزير الأمن في ردّه إلى أن بوسع نشطاء السلام الذين تم رفض طلباتهم في السابق التقدّم بها مجددًا لتتم معاينتها من جديد.