فلسطين 67

المدلل : صواريخ وأنفاق غزة جاهزة للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل يؤكد  أن استمرار العمليات التي ينفذها الشبان الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، خير دليل على تصميم شعبنا في تحقيق أهدافه المرجوة من انتفاضة القدس.

0

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل أن استمرار العمليات التي ينفذها الشبان الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، خير دليل على تصميم شعبنا في تحقيق أهدافه المرجوة من انتفاضة القدس.

واعتبر المدلل في تصريحات اعلامية أن العمليات التي نُفّذت أول أمس وامس تشكل صفعة قوية على وجه المراهنين المشككين في استمرار الانتفاضة، “الذين يحاولون جاهدين من خلال التنسيق الأمني إجهاض العمليات الفدائية لوقف الانتفاضة”، مشدداً على أن هذه العمليات أكدت فشل الرهان على التنسيق الأمني.

وقال: يجب أن تكون أجهزة السلطة الفلسطينية حامية للشعب الفلسطيني وخياراته التي حددها لمواجهة الاحتلال”، داعياً عناصر أجهزة السلطة السير على خطى الشهيد أمجد سكري، “الذي انطلق من بين أجهزة أمن السلطة ليدافع عن شعبه، بعد أن تحرك دمه أمام هذا الإجرام الصهيوني”.

وفي السياق، شدد القيادي المدلل على أن صواريخ المقاومة في قطاع غزة جاهزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والقدس والـ48، مؤكداً أن غزة رغم الجرح الذي تعيشه إلا أنها تبقى المخزون المقاوم في وجه الاحتلال.

وأضاف: صواريخ المقاومة لا زالت جاهزة للدفاع عن شعبنا، وستبقى غزة المخزون المقاوم لهذا المحتل”، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة صنعت معادلة جديدة في نضالها ضد الاحتلال.

وتابع المدلل: كما صنعت المقاومة صاروخ في غزة، ها هي السكين تُصنع في الضفة، فهذه معادلة توازن لرعب وردع العدو الإسرائيلي، معتبراً غزة والضفة والقدس وأراضي الـ 48، وحدة جغرافية فلسطينية واحدة، “لا يمكن أن تتجزأ أبداً لأن المقاومة هي من وحدتها”، بحسب القيادي في الجهاد الإسلامي.

ونفّذ شبان فلسطينيون العديد من عمليات الطعن والدهس صباح اليوم وأمس في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، أدت إلى قتل مستوطنين وإصابة العديد منهم.

فيما أعدمت قوات الاحتلال صباح اول أمس السيدة فدوى أبو طير (50 عاما) بـ3 رصاصات، أطلقت باتجاهها مباشرة من مسافة صفر، بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن، ومنعت الطواقم الطبية القريبة من الموقع الوصول لتقديم الإسعاف الأولي اللازم لها، والذي كان من الممكن ان ينقذ حياتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *