منفذا عملية “رامي ليفي” شرق رام الله على قيد الحياة

مصادر اسرائيلية تؤكد ان الطفلين الفلسطينيين منفذا عملية الطعن في المجمع التجاري “رامي ليفي” شرق رام الله، لا يزالان على قيد الحياة ويتلقيان العلاج في مشافي اسرائيلية.

اكدت مصادر اسرائيلية ان الطفلين الفلسطينيين منفذا عملية الطعن في المجمع التجاري “رامي ليفي” شرق رام الله، لا يزالان على قيد الحياة ويتلقيان العلاج في مشافي اسرائيلية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري في بيان لها ” ان مستشفيي هداسا، وشعري تصيدق بالقدس، قد اعلنا الليلة بان الطفلين الفلسطينيين منفذا عملية الطعن شرق رام الله الجريحان لا يزالان رهينة العلاج بالمستشفى ولم يعلن عن وفاتهما”.

وقد تضاربت الابناء منذ ساعات عصر اليوم حول مصير الطفلين فتارة تعلن الشرطة الاسرائيلية استشهادهما وتتراجع بعد دقائق ثم تعلن عن استشهاد احدهما وبعدها تتراجع وهو ما احدث بلبلة لدى عائلتي المنفذين.

مقتل مستوطن متأثرا بجراحه في عملية طعن شرق رام الله

ومن الجدير ذكره ان المصادر الاسرائيلية اعلنت مصرع احد المستوطنين اللذين اصيبا اليوم ” الخميس” بجراح في عملية طعن وقعت قرب مجمع “رامي ليفي” الاستيطاني شرق رام الله.

ويبلغ المستوطن القتيل 21 عاما فيما لا زال المستوطن الثاني البالغ من العمر 36 عاما يتلقى العلاج في المستشفى التي وصفت جراحه بالمتوسطة .

وكانت مصادر فلسطينية قالت ان منفذي عملية الطعن هما ايهم بسام ابراهيم صبح (14 عاما) من قفين قضاء طولكرم سكان بيتونيا، وعمر سمير ريماوي (14 عاما) من بيتونيا وقد اصيبا بجراح متوسطة وخطيرة ونقلا الى مستشفى اسرائيلي.

وادعت الشرطة الاسرائيلية ان شابين فلسطينيين تسللا الى حيز المحل التجاري “رامي ليفي” وطعنا مستوطنين بحوالي سنوات (17-35).