أخبار محليةالأخبار العاجلة

جامعة تل ابيب تحظر على موظفيها التحدث باللغة العربية!

سيكوي، الجمعية العربية اليهودية لدعم المساواة المدنية في البلاد، ترسل رسالة استجواب عاجلة إلى رئيس جامعة تل أبيب، يوسيف كليبطر، وإلى مديرة قسم الأقساط الجامعية وطالبتهما بالإفصاح حول صحة الحديث عن وجود أنظمة في الجامعة تمنع الموظفين العرب أو بعضا منهم بالتحدث بلغتهم العربية حتى مع طلاب عرب!.

post- tel aviv

منعت انظمة جامعة تل أبيب، الموظفين العرب أو بعضا منهم بالتحدث بلغتهم العربية مع الطلاب الناطقين باللغة العربية، المتصلين للاستفسار حول الرسوم الدراسية. اذ ابلغت الجامعة العاملين، عبر الريد الالكتروني أن “جامعة تل أبيب تسمح الحصول على المعلومات وإجراء الأكاديمية باللغة العبرية فقط”.

عممت سيكوي، الجمعية العربية اليهودية لدعم المساواة المدنية في البلاد، على وسائل الاعلام، بيانا جاء فيه:” أرسلت سيكوي، الجمعية العربية اليهودية لدعم المساواة المدنية في البلاد، مساء أمس الاثنين برسالة استجواب عاجلة إلى رئيس جامعة تل أبيب، يوسيف كليبطر، وإلى مديرة قسم الأقساط الجامعية وطالبتهما بالإفصاح حول صحة الحديث عن وجود أنظمة في الجامعة تمنع الموظفين العرب أو بعضا منهم بالتحدث بلغتهم العربية حتى مع طلاب عرب!.

كما وطالبتهما سيكوي بالكشف عن الوسائل التي سيتخذونها من أجل منع هذا التصرف المستفز ضد التحدث بالعربية.

وأثيرت هذه القضية بعدما كتب طالب جامعي عربي أمس في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بأن موظفة عربية من قسم الأقساط الجامعية اعتذرت عن التحدث معه باللغة العربية بسبب الأنظمة الداخلية التي تمنع عليها ذلك!

هذا ونشرت سيكوي حول الأمر على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، تساءلت فيه: “هو- يتحدث باللغة العربية. الموظفة التي تحدث معها – تتحدث باللغة العربية أيضا. فلماذا يُمعنان من التحدث حتى فيما بينهما باللغة العربية؟ العربية هي لغة الأم لألوف الطلاب الجامعيين، ويتم تغييبها بشكل كامل تماما من الحيز العام في الأحرام الجامعية، والمعنى هو تغييب الطلاب العرب عن هذا الحيز والمس بقدرتهم على التعلم والتصرف بشكل متساو. لكن هذه الحالة مستفزة ومثيرة للغضب بشكل مضاعف: هل يعقل بأن يتم إلزام حتى الموظفة العربية والطالب العربي بالتحدث فيما بينهما باللغة العبرية بالذات؟ أي مبرر قد يكون لإصدار أنظمة كهذه، ولماذا لا تتحرك جامعة تل أبيب كي تمنع وجود أنظمة كهذه في داخلها؟”

كما ودعت سيكوي كل من يدعم حق الطلاب والعاملين العرب باستجواب الجامعة وممارسة الضغوط عليها لتعالج الأمر بأسرع وقت ممكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *