أخبار محليةالأخبار العاجلة

رئيس بلدية باقة المحامي مرسي أبو مخ: نعم .. أهالي باقة سيبقون موحّدين ومتآخين

وصل موقع “الطيبة نت” بيان صادر عن مكتب رئيس بلدية باقة الغربية، بعنوان “نعم .. أهالي باقة سيبقون موحّدين ومتآخين”، جاء فيه: قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.

1

عملت بلدية باقة الغربية خلال السنوات الأربع الماضية بلا توقف، حيث تضافرت النوايا الصادقة والجهود الكبيرة، من رئيس ونواب وقائم بأعمال وموظّفين، لرصد وتجنيد هبات وميزانيات كبيرة (بلغت ما يقارب 154 مليون شيقل) من مختلف الوزارات والمؤسسات المختلفة وغيرها، وذلك حتى آخر يوم لها كبلدية منتخبة، من اجل إحداث ثورة عمرانية طالت جميع المرافق الحياتية في بلدنا العزيز.

فقد بدأت البلدية بأعمالها العمرانية، بلا توقّف، منذ لحظة تسلمها زمام الأمور، وعلى الرغم من جميع الصعوبات والإشكالات التنظيمية والإدارية التي تبعت فكّ الدمج بين باقة الغربية وجت، واضعةً نصب عينيها مصلحة المواطن بالدرجة الأولى، من خلال خطّة عمل واضحة ونظرةٍ مستقبلية ثاقبة لمستقبل باقتنا، كبلد يسعى نحو العصرنة والتقدّم والإزهار، مع الأخذ بعين الاعتبار سلم أولويات، تُقدَّم فيه المصلحة العامة لجميع المواطنين، ويشهد على ذلك المشاريع العمرانية الكبيرة منها والصغيرة على حدٍ سواء، والتي طالت جميع المرافق الحياتية في باقتنا، وتم ترجمتها ببناء مدارس تليق بطلابنا ومؤسسات مختلفة تسعى لتقديم الأفضل لجميع الشرائح المجتمعية، ومرافق رياضية وحياتية مختلفة لتخدم شباب باقة، وشق وتعبيد أكثر من ثلاثين كيلو متراً في أحياء مختلفة، وتحسين واجهة الشارع الرئيسي ومداخل البلد، بهدف دفع الحركة التجارية وتشجيع المستثمرين ورفع عدد الأيادي العاملة ومحاربة البطالة، وترميم المنطقة الصناعية وبناء الروضات والمسرح البلدي، وكذلك بناء محطة إطفاء ومحطة لنجمة داوود الحمراء، لتخدم جميع المواطنين دون استثناء، وغيرها الكثير من المشاريع بهدف توفير حياة كريمة للجميع.

هذه الثورة العمرانية شهد لها القاصي والداني، ولا ينكرها إلا جاحد، لا يريد أن يرى ما حوله إلا بلون أسود. وأما نحن، فلا نزال نرى أن هناك الكثير مما يجب انجازه من أجل رفعة هذا البلد وتقدّمه ليكون بلداً عصرياً يفخر أهله به.

أهلنا الأفاضل في هذا البلد الطيّب،

إنّ ما تتعرض له البلدية المنتخبة، بكامل طواقمها، بعد انتهاء العملية الانتخابية، والتي انتهت قبل شهر هو أمر مستهجن وغير مبرر، فهل الأعمال التي امتدت لأربع سنوات كاملة، والتي لم تتوقّف بتاتاً، من شقّ وتعبيد الطرقات والشوارع، وتوفير ومنح الهبات لطلابنا الأكاديميين ودعمهم، وتوفير أماكن العمل لأبنائنا وبناتنا، وإزالة الغبن والظّلم عن أهلنا بعد سنوات من الإجحاف البغيض، أو الحصول على حملة لتوفير أو تخفيف الأعباء المالية عن أهلنا، وأحياناً بعد معاناة دامت عشرات السنين، وكل ذلك يتم تحت سلطة القانون والرقابة، يعتبر رشاوى انتخابية؟

من اعتقد أن بلدية باقة ستكون السيف المسلّط على رقاب أهلنا في باقة هو واهم، ومن ظنّ أنّ بلدية باقة تفرّق بين مواطني باقتنا فهو أيضاً واهم، ومن ظنّ أنه يحقّ له دون غيره هو واهم أيضاً. بلدية باقة الغربية، وخلال السنوات الأربع الفائتة، عملت بشراكة حقيقية ومسؤولية كبيرة، لا يجيد فهمها من ينظر إلى الأمور من خرم الإبرة ومن دافع المصلحة الضيّقة، وفق القوانين المتاحة ووفق معايير وأنظمة واضحة، مع جميع الأطر والمؤسسات والأفراد، لتكون باقتنا في الصدارة، وكل هذا بدافع مسؤول يبحث عمّا يجمّع ولا يفرّق.

وعليه، فأنني أتوجّه لأهلنا في باقة، من موقعي كرئيس بلدية باقة الغربية، بأنّ يحافظوا على وحدتهم، لأنّ هناك من يحاول التربّص وانتهاز الفرص والتصيّد بالمياه العكرة من أجل شرذمة هذا البلد وتقسيمه إلى مجموعات وفرق، بدافع حقد وأنانية وانتقام.

قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}

اللهم احفظ هذا البلد وأهله من كلّ سوء، واجمع كلمته على الخير والمودة والإخاء.

عاشت باقتنا وعاش أهلها عائلة واحدة موحّدة .. مستمرون بالعطاء وبالله نستعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *