أخبار محليةالأخبار العاجلة

الحركة الاسلامية تدين فصل الشيخ كامل ريان من مركز السلطات المحلية

الحركة الاسلامية تدين فصل الشيخ كامل ريان من مركز السلطات المحلية، على خلفية تصريحاته بخصوص حظر الجناح الشمالي للحركة الاسلامية

1

أصدرت الحركة الاسلامية بيانا أدانت فيه قرار مركز السلطات المحلية في البلاد، فصل الشيخ كامل ريان من منصبه مستشارا لمركز السلطات المحلية لمكافحة العنف في المجتمع العربي، الذي شغله منذ عامين تقريبا امتدادا لمنصبه نائبا سابقا لمدير مركز السلطات المحلية، بعد انتخابه من قبل رؤساء السلطات المحلية العربية منذ العام 1998 . ويأتي الفصل على خلفية دوره السياسي ومواقفه وتصريحاته الاعلامية التي تصدى من خلالها لحظر الشق الشمالي للحركة الاسلامية من خلال عشرات المقابلات الاعلامية في وسائل الاعلام العبرية وذلك بعد قرار الحظر. حيث تم توجيه ملاحظات للشيخ كامل قبل حوالي الشهرين على خلفية ظهوره المتكرر في وسائل الاعلام العبرية والتصدي لقرار الحظر وبالامس تم تبرير قرار الفصل بتقليصات ماليه لم يعلن عنها من قبل.

وجاء في البيان : “تعتبر الحركة الاسلامية هذا القرار ملاحقة سياسية على خلفية مواقف الشيخ كامل ريان الذي انحاز دائما لقضايا شعبه العادلة، والذي لم يدخر جهدا في الدفاع عنها والتعبير عن مظلوميتنا في كل ميادين العمل السياسي والمنابر الاعلامية خصوصا العبرية منها.

لقد كرس الشيخ كامل ريان جل وقته وجهده لمكافحة ظاهرة العنف والجريمة في الوسط العربي من خلال موقعه الرسمي في مركز السلطات، ومن خلال تأسيسه لمركز “أمان من أجل مجتمع آمن” الذي تخصص في مجال مكافحة الجريمة والعنف، ومن هذا المنطلق تعتبر الحركة الاسلامية اقالة الشيخ كامل ريان، انسحابا رسميا لمركز السلطات من مسؤوليته في مواجهة ظاهرة العنف في المجتمع العربي على وجه الخصوص”.

ومما جاء في البيان البيان : ” إن الشيخ كامل اذ يقوم بواجبه الاسلامي والوطني أصالة عن نفسه ونيابة عن الحركة الاسلامية، التي كلفته بالدفاع عن قضايا شعبه وحمل همومه وأحلامه، لتعبِّر عن تضامنها مع إبنها البار الشيخ كامل ريان حفظه الله تعالى، الذي يدفع ثمن الانتماء للدين والوطن للمرة الثانية في مسيرة حياته النضالية، حيث تم توقيفه عن العمل عام ١٩٨٠ مع عقيلته المربية الفاضلة ام معاذ وثمانية وثلاثين مربيا اخرين في يوم واحد. وذلك عندما عمل مدرسا في مدرسة ابو قرينات  الابتدائيه، وكذلك عقيلته أم معاذ في مدرسة الاعسم الابتدائيه في النقب.  وكان السبب هو التحاقهما بصفوف الحركة الاسلامية المباركة ، ودورهما في العمل الاسلامي والوطني”.

ونقل البيان تصريحا للشيخ كامل ريان جاء فيه : ” موقفي في الدفاع عن اخواني وابناء شعبي او عن  كل مظلوم ومطارد في اي مكان وزمان هو جزء لا يتجزأ من رسالتي في الحياه ورسالة حركتي الاسلامية،  التي افتخر بالانتماء لها وافتخر في السير الطويل في ركابها، وفي ظل تعليماتها المبدئية والانسانية والوطنية، والتي لا تمنحني سوى خيار التضحية والوقوف بجانب المظلوم وضد قرارات الجلاد الظالم مهما كانت”.

وأضاف البيان من كلام الشيخ كامل ريان : ” اتقبل هذا الكتاب بكل فخر واعتزاز واعتبره شهاده ووساما في مشواري الدعوي وطريقي الوطني ورسالتي الانسانيه، ولا ابدي اي اسف او اعتذار او تراجع او نكوص الى الوراء . وهذه فرصة لأعبر عن شكري لكل رئيس سلطة محلية او بلدية أعطاني ثقته في مركز السلطات وعملنا سوية لخدمة وطننا ومجتمعنا وشعبنا.  داعيا المولى عز وجل ان يمنحني الصحة والعافية لاكمل مشواري طاعة لربي وخدمة لشعبي وتمسكا بثوابت وطني.

ودعى بيان الحركة الاسلامية كافة القوى الوطنية في الداخل الى موقف تضامني مع قضية الشيخ كامل ريان، لا مع مطلب العودة لمزاولة عمله فهذه من وراء ظهره، ولكن مع مطالبنا وحقوقنا العادلة في مركز السلطات المحلية في البلاد.

“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

الحركة الاسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *