أخبار محليةالأخبار العاجلةفلسطين 67

الجبهة في الهستدروت العمال الفلسطينيون العاملون في اسرائيل ليسوا رهينة بأيدي جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين

سهيل دياب: 120 الف عامل فلسطيني يستحقون التعامل الانساني وفق المبادئ والوثائق الدولية وعلى الهستدروت ضمان حقوقهم كاملة خاصة حقهم في مكان العمل والحماية النقابية.

sohil-diab

اصدرت كتلة الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة في الهستدروت البيان التالي على اثر الانتهاكات المستمرة للعمال الفلسطينيين العاملين في اسرائيل جاء فيه:

1.     تؤكد كتلة الجبهة في الهستدروت رفضها القاطع لانتهاكات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين للعمال الفلسطينيين العاملين في اسرائيل، واستعمالهم رهينة بايديهم للانتقام بعد كل حدث سياسي او امني الامر الذي يتعارض مع الاتفاقيات الدولية ومواثيق حقوق الانسان، وقرارات طبقة العمل الدولية. هؤلاء العمال وعددهم اكثر من 120 الف (العدد الرسمي)، يستحقون التعامل الانساني والحماية النقابية.

2.     تثجب كتلة الجبهة في الهستدروت التصريحات العنصرية لرئيس الحكومة ووزارته بتهديد العاملين ليل نهار بمنعهم من الوصول لمكان العمل، وقطع رزقهم بحجج واهية بهدف ممارسة الضغط السياسي على قيادة الشعب الفلسطيني لجني المزيد من التنازلات، ولارضاء قطعان المستوطنين. كل ذلك لضمان ” لتمديد عمر الحكومة ” الحالية برئاسة نتانياهو.

3.     تدعو الكتلة في الهستدروت الاوساط النقابية والسياسية والشعبية في البلاد وخاصة الهستدروت لرفع صوتها ضد هذه الممارسات التنكيلية ضد العمال الفلسطينيين، وضمان حماية نقابية وحقوقية لهم، وعلى رأس ذلك ضمان مكان العمل ومصدر الرزق لهم ولعائلاتهم، وهذا حق قانوني وليس منّةً من جيش الاحتلال!!.

4.     تدعو كتلة الجبهة، المحافل الدولية، النقابية والسياسية ومنظمات حقوق الانسان للتدخل لضمان حماية العمال الفلسطينيين العاملين في اسرائيل.

واعرب النقابي سهيل دياب رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت عن قلقه الشديد من هذا التصعيد الغير مسبوق في رفع منسوب التصريحات العنصرية المعادية للعاملين الفلسطينيين، وتوسيع الممارسات التنكيلية لهم، الامر الذي ادى الى استشهاد العديد من العمال في طريقهم للعمل او العودة منه.

واكد دياب ان 120 الف عامل فلسطيني يستحقون التعامل الانساني وثق المبادئ والمواثيق الدولية وان المجتمع الاسرائيلي كله يتحمل المسؤولية في حماية حقوقهم خاصة الحق بمكان العمل، والمسار الآمن في الذهاب للعمل والعودة الى البيت والعائلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *